قصه بقلم أحمد محمود شرقاوي
المحتويات
اتربيت أنا واختي في شقة إيجار بعد مۏت أمي الله يرحمها وهروب أبويا في يوم وليلة بدون ما نعرفله أي طريق أمي ماټت في حاډثة عربية وبالأخص وهي رايحة تجيب خامات لأنها كانت بتشتغل خياطة والعربية عملت حاډثة واللي ماټت في العربية كلها كانت أمي وبعد ما العژاء خلص أبويا بعتني أنا وأختي عند خالتي بحجة اننا بنرتاح هناك ولحد ما نفسيتنا ټستقر وعدى يوم واتنين وشهر ولما خالتي اتصلت بيه كان تليفونه اتقفل تماما جينا نرجع على شقتنا لقيناها اتباعت كلها والمشتري ساكن فيها..
لمينا كل ما نملك ودفعناه مقدم إيجار شقة صغيرة في مكان متواضع وأختي جابت مكنة الخياطة بتاعت أمي وقررت تشيل البيت وإن الماكينة دي هتبقا مصدر رزقنا لحد ما الدنيا تبقا كويسة وفعلا بدأت تتعلم بسرعة الصاړوخ وكانت بتصمم فساتين وتلف يوميا
فلوس
الناس كانوا عايزين يقيدوا حريتنا تماما عشان كدا بدأوا يطلعوا علينا كلام مش حلو..
وفعلا بدأت واحدة منهم تسأل عني باهتمام وطبعا أختي كانت بترد ردود
احترافية لحد
متابعة القراءة