قصتي
منوعات
ونيس اخر العمر
انا كنت موظفة في التربية والتعليم سويت معاشي قبل الستين بكتير عشان ولادي
انا عندي بنتين واحدة دكتورة والتانية صيدلانية ومتجوزين والحمد لله كل واحدة سعيدة في بيتها
ابوهم سابهملي وهما يادوب سنهم حداشر سنة رفضت اتجوز بعده خۏفت عليهم حد يضايقهم ولا يذلهم
خلصو تعليم واتجوزو وخلفو وانا بقيت اشوفهم في المناسبات بس
وحصل يابنتي سويت معاشي وقعدت بقو عاملين البيت استراحة يرجعو من المدارس اغدي واغير وأحضر لبس التمارين واجري اوصل الدروس والنادي وامهم تيجي تستلمهم مني بالليل مخلصين واجباتهم وتمارينهم
مع ان كنت بتعب معاهم ويتقطع نفسي بس كنت فرحانة بيهم ومونسيني
صعب عليا نفسي
كل ما احس بوحدة واقول طب حتي هكلمهم في التليفون يقفلو بسرعة سوري يا ماما هنكلمك بعدين
يوووه يا ماما عايزة ايه دلوقت والسكة تتقفل من غير حتي سلام ويمر اسابيع مشوفش حد فيهم
بقيت اشحت العطف والونس حتي من الشغالة اقولها اقعدي معايا شوية ومش ضروري تنضيف
لما فكيت الجبس الدكتور كتبلي علاج طبيعي وتمرين مشي بسيط
النادي جنب البيت بنزل اتمشي نص ساعة وارجع قابلت زميل قديم ظروفه زي ظروفي زوجته اټوفت وولاده هاجرو
جيت افاتح بناتي بالحكاية دي
واحدة تقولي احترمي سنك يا ماما والتانية تقولي والله احجر عليكي واحبسك في البيت زي القطط لو فكرتي تعملي كده
انا مش صعبان عليا انهم رفضو انا صعبان عليا انهم كلموني كده ومافيش واحدة فيهم حست اني محتاجة ونس