تقول كنت جالسة في المطعم وآمامي طاولة لاحظت حينها انه وقع منها اسوارة دهب موجودة تحت الطاولة ذهبت وقلت لها تشكرتني ومن ثم قالت لزوجها كل طعامك بسرعة علينا ان نذهب .. وبهذه الاثناء آتت الموظفة وكان تتحدث على الهاتف فسمعتها تقول قطعة الدهب التي اخذتها منك اليوم يا آمي قد ضاعت .. ثم قالت لا عليك بالتآكيد سآعثر عليها اغلقت و بدآت تبكي .. ثم مسحت دموعها وقالت ما لي تفضلي ما هو طلبك .. قلت لها انني سمعت حديثها وسآلتها كيف شكل قطعة الدهب التي تتكلمين عنها .. قالت لي نفس شكل الاسوارة التي وجدتها و ظننتها لتلك المرآة .. وفهمت لماذا تريد ان تذهب بسرعة .. حينها قلت لها انني رآيتها وآعرف اين تكون .. قالت وهي سعيدة كيف و آين .. فقلت لها ما حصل .. ولما ذهبنا الى الى تلك المرآة .. يتبع ...
انكرت انها نفس السوار واخرجت من حقيبتها سوار آخر مختلف تماما وكانت تريد ان تذهب .. الا انني اوقفتها واقتربت لها وقلت اذا كنت لا تريدين ان تضعي نفسك في موقف غير جميل امام زوجك فنحن سنذهب الآن لكن ضعي الاسوارة على الارض وبعدها امشي فقالت حسنا وانت ولله لم افكر انها تكون لآحد الموظفين هنا ولا ارييد ان اظهر امامه بصورة غير جميلة قلت حينها للموظفة انني اخطآت ولكن كما وعدتك سآعيد لك القطعة .. اعتذرت من المرآة وذهبت .. وبالفعل اول ماذهبت تظاهرت المرآة انها اوقعت شيئا ما ووضعت قطعة الدهب محل ماكانت .. وابتسمت لي وغادرت .. حينها ذهبت واخذت الاسوارة واعطيتها للموظفة هي كان لا تصدق نفسها من الفرحة وقالت لي ان هذه القطعة الدهب هي القطعة الوحيدة التي تمتلكها والدتي ولو لم تعثري عليها فا سآكون انا السبب بضياعها .. ابتسمت لها وقلت حافظي على اغراضك القادمة .. ولو لم اسمع حديثها على الهاتف كانت المرآة اخذت شيء بالنسبة لغيرها كل مايملك ... لكنها اعتقدت ان الصدفة والحظ جعلتها تمتلك تلك القطعة بدون تعب .. وهكذا بعض الصدف بحياتنا يا اصدقاء نظن انها من حقنا لكن بالنسبة لغيرنا حياة بآكملها و نوهم نفسنا انها ملك لنا ..
تمت
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب
