الجزء 43

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث و الأربعون

وصلت العربيه قدام الڤيلا ليخرج كريم من الڤيلا بسرعه 
فتح باب العربيه من الخلف و بص لحياة اللي كان مغمى عليها بحب كبير و دموع 
اتكلم پخوف 
= اوعي تكوني تقلتي نسبه المخد.ر

= لا يباشا دا لحد اما اغمى عليها بس و هي شويه و هتفوق

هز راسه بهدوء و اتكلم پحده و امر 

= طب اسنديها و طلعيها فوق في الاوضه اللي في الوش و براحه عليها

خرجت الست و هي سانده حياة اللي كانت غايبه تماما عن الوعي و طلعت بيها الاوضه و حطيتها على السرير بحذر

علاء پحده= اديك عملت اللي انت عايزاه و جابتها هتعمل ايه فيها

كريم پحده = روح انت يا علاء كدا مهمتك خلصت و اااه متجيش هنا تاني خلاص مبقتش محتاجك و انت اصلا هتيجي مش هتلاقيني

علاء باستغراب= مش فاهم! 
انت ناوي تهرب بيها

كريم پغضب = ما قولتلك روح يا علاء خلاص

علاء بصله ببعض الخۏف و مش فاهم ايه اللي ممكن يكون في دماغه بس حاسه من طريقته في الكلام انه ناوي على نيه مش كويسه لحياة

في كلية الطب 
حنين لاحظت تأخير حياة ، بصيت للساعه ببعض الخۏف 
= ايه كل دا يحياة!

معقول تكون تعبت جوا اما اروح اشوفها احسن

قامت بسرعه و راحت الحمام و ملاقتهاش موجودة ، فضلت تدور عليها في كل مكان في الكليه بس بدون اي جدوى 
الخۏف بدأ يزيد في قلبها ، رنيت عليها كتير بس موبيلها بيطلع مغلق 
قلقت اكتر و قررت ترن على مامتها تسألها لو عديت تاخد تميم من عندها 
= الو طنط فردوس هي حياة جت خديت تميم 

بقلمي يارا عبدالعزيز

فردوس باستغراب= لا لسه مجتش هي قالت مش هتخلص غير بعد العصر و هتعدي تاخده هو فيه ايه يحنين هو انتي مش في الكليه و لا حياة فين

حنين پخوف شديد 
= يعني هي مجتش!
انا مش عارفه هي راحت فين كانت معايا و قالتلي رايحه الحمام و فجأة اختفت

فردوس پخوف شديد و صوت مرتعش 
= طب انا هرن على ريان يمكن عدا و خدها و راحوا في اي مكان اقفلي دلوقتي

قفلت فردوس بسرعه و رنيت على ريان ليأتيها الرد في الحال 
اتكلمت پخوف شديد 
= حياة معاك

ريان بهدوء= لا هي في الكليه

بدأ الړعب يزيد اكتر في قلب فردوس و حكيت لريان اللي قالته حنين 
خرج بسرعه من الشركه و قلبه هيقف من الخۏف عليها و اتوجه ناحية الكليه ، طلب من عميد الكليه يراجع كاميرات الكليه كلها 

بدأ يدقق في كل كاميرا و بيراقب كل حاجه پخوف شديد و قلبه شبه بيقف من خوفه عليها مليون سناريوا بيجي في دماغه و كلهم اسوء من بعض 
اتكلم ببعض الحده الممزوجة بخوفه 
= وقف وقف الكاميرا هنا كدا

لاحظ خروج الست اللي لابسه نقاب و هي ماسكه واحده في نفس طول حياة و اللي اكدله اكتر ان هي حياة الدريس اللي كانت لابسه و اللي كان باين من تحت العبايه السوده 
اتكلم پحده و خوف و هو بيبص لحنين 
= الدريس دا بتاعها اللي كانت جايه بيه صح

حنين پخوف شديد و دموع 
= ايوا ايوا هو 
مين دي و ليه واخدها كدا ......

ريان قاطعها لما خرج بسرعه چنونيه من الكليه و وراه رجالته 
وقف على باب الكليه و بص للحراس پغضب مفرط و اتكلم بفحيح 
= ما انا مشغل شويه بها.يم مش قولتلكوا تابعوها

كلهم بصوله بړعب كبير 
= يباشا و الله ما كانا نعرف ان هي الهانم..

ريان بمقاطعة و ڠضب مفرط 
= اسكتتت مش عايز اسمع نفس اي حد فيكم حسابكم معايا بعدين

في المساء 
و بالتحديد في بيت محمود 
كانوا كلهم قاعدين بما فيهم حنين و عمر و شكري

فردوس پبكاء = هيكون مين بس اللي عمل كدا يا رب تحميها يا رب يعيني عليكي يبنتي مبتلحقيش تفرحي هيكون مين دا و عايز منها ايه 
محمود محمود هاتلي اختك مش معقول كل دا على بنت لسه مكملتش العشرين سنه يا رب احميها و احفظها على الاقل عشان ابنها اللي لسه صغير دا

ريان بص لتميم اللي كان قاعد بيعيط بقوه على ايد حنين و كأنه حاسس باللي فيه حياة 
بصله بدموع و 

تم نسخ الرابط