قصه كامله
قبل سنوات وفي منتصف الليل رن هاتفي وإذا بالمتصل مجهول؟؟
فتحت الخط وقلت مترددا. الووو.
رد صوت فتاة .. الو... كيف حالك.
قلت بخير الحمد لله. من معي ؟
فأغلقت الخط في وجهي !
لم اكترث لما حدث وواصلت نومي.
وفي الغد وفي نفس الوقت إتصل نفس الرقم المجهول فتحت وقلت .. الو.؟ فإذا الفتاة نفسها تقول الو.. كيف حالك. قلت بخير . لكن من انت ؟
وفي المرة الثالثة وفي نفس الوقت إتصل ذلك الرقم المجهول.
فتحت الخط وقلت من انت وماذا تريدين؟قالت مابك غاضب هكذا . كيف حالك ؟
قلت انا بخير. لكن من انت؟
فأغلقت الخط في وجهي!
في اليوم الرابع إتصلت فأنفجرت في وجهها . لا تتصلي بي مرة ثانية ولا تسأليني كيف حالك. أنا بخير وامسحي رقمي.
مادامت مكالمتي تضايقك فلن اتصل واغلقت الخط ؟
في اليوم الخامس لم تتصل كنت انظر إلى الهاتف منتظرا إتصالها وسؤالها عني ومرت الأيام ولم تتصل وقلت في نفسي يارب تكون بخير.
بعد شهر بالتمام إتصلت فتحت هاتفي ملهوفا هذه انت ؟
ضحكت. وقالت.. هل تفتقدني ؟
ثم اغلقت الخط في وجهي!
لم افهم سبب سلوكها. لكن تعودت عن سؤالها اليومي عني. شعرت بسعادة بالغة ان هناك من يتفقدني. حتى ولو كنت لا اعرفه.
وذات يوم وبينما كنت في نادي الجامعة ارتشف قهوة سمعت صوتا انثويا خلفي يقول . كيف حالك ؟؟؟
إنه نفس الصوت ونفس النبرة الټفت مسرعا وقلبي ينبض. فإذا به جعفر صديقي يقلد الأصوات
لعب بمشاعري الشرير ..