يوم الفرح
المحتويات
انا اسف يا ابني معندناش بنات للجواز
بس انا اهو يا بابا وهو جاي يتقدملي وانا موافقة
لقيتهم بصولي..اتوترت شويه بس بعد كدا قررت استجمع قوتي وقربت منهم ووقفت
فلقيت بابا قرب مني اكتر واتعصب جامد وكان باين انه هيضربني بس مسك نفسه عشان الناس اللي موجودة
فاتكلم بغيظ وهو بيجز علي اسنانه..ادخلي جوا يا رحمه علي اوضتك انتي لسه صغيرة متنفعيش للجواز
_كان بابا اتعصب اوي وجاي يتكلم بس قاطعة كلام العريس وهو بيتكلم بهدوء..طيب معلش يا عمي ممكن اعرف حضرتك رافض ليه
بابا اخد نفس عميق وبعدين اتكلم بهدوء..يا ابني يعني انت مش شايف..رحمه لسه صغيرة في تالته ثانوي..مش هتبقي قادرة علي تحمل المسؤولية..دا هيبقي مذاكرة وبيت ورحمه انا عارف عمرها ما هتقدر توفق ما بين الاتنين.. وبعدين لو حصل نصيب وبقيت حامل في يوم..مش معقول هتكون طفلة حامل في طفلة..ولا هتعرف تربي عيل ولا هتعمل حاجة رحمه واخدة علي الراحة
الواد دا لطيف اوي وشكله هيوقعني في حبه..كنت بقول الكلام دا لنفسي وانا ببص عليه وانا مبتسمه زي الهبلة
ما بسش يا حاج سعيد انا شايف انك توافق طالما هما الاتنين موافقين ومتفقين كدا وفي بينهم تفاهم..قوم يا حاج معانا نطلع برا ونسيب الولاد لوحدهم شويه
شكل حمايا المستقبلي طيب اوي..ابتسمت وانا حاسة برضا انهاردة
_احم رحمه
خرجت من تفكيري علي صوته..فابتسمت ليه..تعالي اتفضل اقعد
وبالفعل قعد وانا قعدت قصادي وكنت مكسوفه صراحة ومش عارفة اقول اي..اه يا جماعة رغم اني كنت موافقة ومش مكسوفه زي البنات وهي بتوافق علي العريس اللي بيتقدملها بس دلوقتي حاجة تانية انا برضه بنت وانسانه بتكسف عادي
ابتسمت بهدوء وبدات اسئلة..طيب ممكن اعرف ليه انا..يعني اللي هو اصل انا مشوفتكش قبل كدا ولا اعرف حاجة عنك وانت كمان فازاي جاي تتقدم لواحدة متعرفهاش
امم تمم..ابتسمت وكملت بعد ما سكت شويه..وانا رحمه لسه في تالته ثانوي وطبعا السنه الدراسيه لسه اللي بادئة وحيدة ماما وبابا..وزي ما عرفت من بابا اني متعودة علي الراحة ومش قد المسؤولية
كلامه حسسني اني ليا قيمه. حسسني اني فعلا مقبوله..وشكلي كدا هتعلق بيه وهبدا احبه الواد السكر دا
الوقت عدي وماما وبابا وعيلته دخلوا واتفقنا ان الخطوبه بعد اسبوعين علي الضيق كدا وكتب الكتاب بعد اربع شهور عشان اكون تميت السن القانوني وهو ال ١٨ مع الفرح كمان
وعدي شهر اتنين والاربعة وانهاردة كان يوم فرحي..دخلت القاعة وانا ماسكه في ايد بابا وانا طاله بالابيض وروحنا
متابعة القراءة