للكاتبة...حنان حسن 11
المحتويات
الجزء الحادي عشر
للكاتبة...حنان حسن
بعدما اتأكدت ان عز الدين رجلة سليمة
سالتة سؤال مباشر
وقالي....انا هعترفلك بكل حاجة
بس الزم ارجع باالحداث للخلف
واسردلك الحكاية من االول
عشان كده ...
الزم تسمعيني لالخر
وبدء عز الدين يسردلي حقيقة االلغاز الي كانت هتجنني
وقالي...
الحكاية بتبدء ايام ما كنت لسة في شغلي
وايامها انا كنت ضابط ليا شنة ورنة زي ما بيقولوا..
لغاية ما في يوم
وانا قاعد في مكتبي الدكتور خليفة
واطلق عليه كلب مسعور لينهش في جسدة
وابويا عايز يستنجد بالشرطة
فا طار عقلي ساعتها
ازاي الدكتور خليفة يتعرض وانا عايش
وهناك عرفت سبب المشكلة
تحت بير السلم..والغريبة ان االدوية سعرها غالي لكن عليها اقبال غير طبيعي
وله عالقة بالجن والعفاريت
للكاتبة..حنان حسن
المهم..لما الدكتور خليفة اكتشف الڼصب دا
سال عن مكان الدجال وراح لغاية عنده عشان يحذرة
ويقولة انت كده بټأذي الناس ولو مرجعتش عن الي بتعملة دا انا هبلغ عنك
وكان رد الدجال علي الدكتور خليفة
انه اطلق علية
للكاتبة..حنان حسن المهم..
لقيتة واقف بيصلنا وهو مبتسم... وكأنة كان منتظر وصولنا
والغريبة انة كان بيواحهنا بثبات انفعالي غير عادي
في اللخظة دي
امرتهم بالقبض عليه
لكن الغريبة ان الدجال متحركش من مكانة...وكل الي عملة
انه بصلي ووجهلي ټهديد مباشر
وقالي..بالش انت يا عز الدين بدل ما اذيك
فا ثار ڠضبي عليه اكتر
لكن انا كنت اسرع منه وخرجت سالحي وقع الكلب الضخم وبقي
للكاتبة .حنان حسن
في اللحظة دي
استلقي وعدك بقي يا عز الدين
وامرتهم انهم ياخدوه هو والي معاه علي البوكس...
ركبت معاهم في مقدمة البوكس واتوجهنا علي قسم الشرطة
واول ما وصلنا للقسم
فتحوا الباب الخلفي ونزلوا المتهمين وسحبوهم لداخل القسم
لكن...
لما فتحت باب العربية عشان انزل من البوكس
كانت المفاجئة في انتظاري
وفجاءة
لقيت نفسي مش قادر اتحرك ورجلي مش حاسس بيها نهائي
فا اخدوني علي المستشفي
وفضلت علي كده
لغاية ما في ليلة
كنت بايت فيها لوحدي في البيت
وفجائة
لقيت النور قطع
وبعدها سمعت اصوات غريبة شبيهة بشالالت المية
واتجهت بحذر للحمام...
وبمجرد ما وصلت للحمام وفتحت الباب
اتفاجئت بالكلب االسود الي في رقبتة طوق مليان بالخرز االزرق
والي جنني اكتر.
ان الكلب اتكلم...
وقالي ..ازيك يا عز الدين
ياتري لسة فاكرني
كان شبيه بصوت ابويا
ساعتها انا اتسمرت مكاني ومنطقتش بنصف كلمة
الني كنت مزهول من الي انا شايفة وعقلي كان رافض يصدقة
دا غير اني كنت مړعوپ من كل الي بيحصلي
وكنت محتاج سنين عشان استوعب الجنان الي بيحصل
ولقيتة بيسألني
و بيقولي
عايز تخف وترجع تمشي علي رجلك تاني
فا رديت بعدما ابتلعت ريقي
ورجع يعيد عليا السؤال بطريقة تانية
وقالي...
متضيعش الوقت في اسالة اجابتها مش هتفيدك بشيئ
سيبك من االسالة
واسمع المفيد
انا عندي ليك عرض يا عز الدين
وهو...انك تطيع اوامري
متابعة القراءة