عالم اخر
المحتويات
في بيتنا حجرة مغلقة من قبل ولادتي منذ أكثر من عشرين عاما وعندما وعيت على الدنيا وهي مغلقة وكلما سألت قالوا من يدخلها ېموت. البيوت في قريتنا دوران والحجرات كثيرة فيها وهذا طبع البناء في قريتي ولا أحد في القرية لديه حجر مغلقة مثلنا فلماذا نحن
سألت هذا السؤال منذ سنة لأمي فلم تجبني وأخذت تماطل ولكن بعد إلحاحتنهدت وقالت قبل ولادتك كنا نعيش في الدرو الثاني أنا وأبيك لأنه أكبر أبناء جدك وإخوة أبيك كانوا مازالوا صغارا في السن وكان جدك يسكن الدور الأول.
وتابعت أمي قائلةاتركنا من هذا فهل ستذهب معنا لحضور زفاف ابن خالتك أم ستذهب وحدك فكلنا ذاهبون عصر هذا اليوم
ها لا اذهبوا أنتم سوف أذهب بعد المغرب.
صلينا العصر والكل غادر المنزل
ولكن كلام أمي لم يفارق عقلي فأنا أحب الغموض وقرأت كثيرا وأدرس في كلية الأثار.
قبيل المغرب بنصف الساعة بعد أن تهيأت للخروج وقفت أمام الحجرة وسرحت وما دريت بنفسي إلا وأنا أفتحها وحاولت كثيرا حتى نجحت وأخذت كشافا وأضأته فوجدتها فارغة فقرأت آية الكرسي والمعوذات واستعذت بالله ودخلت أخذت أبحث في كل مكان ولكن لاشيء فهممت بالخروج ولكن استوقفني كلام أمي بأن عماي كانا يلعبان فأخذت أقفز وأتحرك في كل مكان وحملت ضحك أطفال على هاتفي وشغلته وأنا أقفز وفجأة وجدت الأرض تتحرك وفتحت من تحت الأرض فتحة انزلقت بداخلها وأغلقت وظللت أنزلق وأهوي قرابة الربع ساعة وأنا أنطق الشهادة لأني متيقن أن بعد هذا الهبوط سأموت.
وأنا أبحث وجدت قطعة نقدية من فئة الخمسة قروش قديمة بجوار أحد الحوائط فعلمت أن أحدا زار هذا المكان منذ سنوات لأن هذه القطعة تم إيقاف العمل بها منذ فترة. ولكني لمحت الماء يتدفق في اتجاه واحد فعلمت أن ثمة مخرج للماء فأمنت أغراضي وسبحت في اتجاه الماء
وظللت أسبح حتى لمحت حائط يسد المجرى المائي فتوقفت ولكن الماء يتدفق إلى هذه الناحية فكيف لهذا الحائط أن يكون موجودا فخطرت لي فكرة إن هناك فتحة بأسفل الحائط فغصت للأسفل وفعلا وجدتها فصعدت مرة أخرى وأخذت نفسا عميقا وغصت وممرت من أسفل الحائط وتابعت حتى صعدت للجهة الأخرى فوجدت الماء يندفع بقوة
فاستسلمت أخير للماء وهبطت من فوق شلال وعندما صعدت لأعلى الماء وجدت منظر عقد لساني عن الكلام.
غابة أشجارها عالية تمتلئ تلك الغابة بالأشجار العالية جدا ويتخلل تلك الأشجار ضباب يحجب رؤية ما بين الأشجار. وقفت أمام تلك الغابة وأنا متعجب كيف تكون تحت الأرض غابة وكيف صمدت في تلك الظروف!
اعتقدت أن تلك الأشجار متحجرة ولكن لست متأكدا.
فعزمت على الدخول وخوض المغامرة فلن أستطيع فعل شيء فأهلي أصبح الرجوع إليهم شبه مستحيل.
فدخلت وكانت الرؤية شبه منعدمه بسبب الضباب وبينما أنا أسير ومعي الكشاف إذ بي أجد
متابعة القراءة