حور وادهم

موقع أيام نيوز

بقولك امك شتمتنى
ادهم بضيق عادى يعنى ياحور هى الشتيمه بتلزق يعنى
حور پصدمه ازاى يعنى ايه الشتيمه بتلزق  
ادهم بلا مبالاه طيب طيب انا هبقى اكلمها المهم عملتى الاكل
حور بدموع حاولت تخفيها اه هتلاقيه ع السفره
ادهم بتعب طيب يلا عشان ناكل انا عارف انك مكلتيش حاجه واستنتينى
حور وحاولت تكون طبيعيه تمام
بيقعدو ياكلو بس بيلاحظ ادهم ان حور مش بتاكل كويس

ادهم بحنان متزعليش منى انا ولله مش قصدى بس انتى عارفه لما باجى من الشغل بكون تعبان ازاى ولو ع امى ي ستى انا هكلمهالك بكره قبل ما اروح ومش هخليها تقرب منك تانى
حور بحب طيب ي حبيبى مش زعلانه انا جهزتلك الحمام عشان تاخد شور وتنام مرتاح
ادهم بحب تمام
تانى يوم الصبح
ادهم وهوا بيلبس الساعه مش عايز انبه عليكى لو حاولت تقول اي حاجه مترديش عليها وسبيها وقوليلى لما ارجع انا هيكون ليه تصرف تانى
حور بقله حيله ماشى ي ادهم تروح وترجع بالسلامه
بيعدى ع امه قبل مابيروح الشغل
ادهم بأدب صباح الخير ي ماما
مامت ادهم بحب صباح الفل ي قلب ماما عامل ايه
ادهم تمام كنت عايز اكلمك ف حاجه
مامت ادهم خير
ادهم باحترام لو سمحتى ي ماما ياريت متكلميش حور بطريقه وحشه او تشتميها اعتبريها زى فيروز 
مامت ادهم بكدب انا ي ادهم اخص عليكى تصدق ان انا اعمل كده
ادهم باستعجال ولله انا مصدقش الصراحه بس طلاما حور قالت يبقى فعلا كده المهم اعملى القولتلك عليه 
وبيمشى
مامت ادهم بغلبقى انا بت ابراهيم تعمل معايه كده ان ماوريتك عشان تاخدى ابنى منى
عند حور
كانت بتنضف الشقه والجرس رن
حور وهى بتلبس الاسدال ايوه حاضر جايه اهو
بتفتح الباب بتلاقى مامت ادهم
حور باحترام اهلا وسهلا ي ماما اتفضلى ده البيت نور
مامت ادهم بكره انا مش قولتلك ي بت انتى متقوليش ماما تانى متشبهنيش بامك
بتسمع حور الكلام ده وهى بتحاول تمنع دموعها ومتردش
حور اتفضلى ي طنط طيب لغايه ما اشوف الاكل
بتدخل مامت ادهم وهى ناويه عشر
مامت ادهم وهى بتكلم حور وهى ف المطبخ الا قوليلى ي حور
حور نعم ي طنط
مامت ادهم مفيش حمل خالص ليه لغايه دلوقتى
بتسيب المعلقه من اديها پصدمه وبتخرج
حور پصدمه حمل ايه ي طنط ده انا بقالى خمس شهور بس متجوزه
مامت ادهم ببرود وافرض يعنى ي حبيبتى ده المفروض من الشهر التالت
حور پصدمه لا لا انا اول مره اسمع كده
مامت ادهم پغضب انتى هتكدبينى ي بت انتى ولا ايه
حور بضيق لا طبعا بس اول مره اسمعه مكدبتش حضرتك
مامت ادهم بتلكيك لا انت بتكدبينى وانا هعرفك مقامك كويس
بتبصلها حور باستغراب وهى شيفاها بتقوم من ع الكرسى وبتقرب منها 
وفجاه بتضربها بالقلم ع وشها
يتبع
2
بتحط حور اديها ع خدها پصدمه شديده ودموعها نازله بغزاره
مامت ادهم بشماته عشان متنسيش نفسك بس ي بت ابراهيم
وبتمشى وتسيبها
حور بدموع شديده لا انا استحاله اقعد ف البيت ده ثانيه وحده تانى
وبتروح بسرعه تلم هدومها قبل ما ادهم يجى عشان ده معاد وصوله بتخلص لم هدوم وبتلبس بسرعه
بتحمد ربنا انه لسه مجاش
بتطلع من البيت بسرعه بس بتشوف ادهم جاى ع السلم قدامها
ادهم باستغراب شديد ايه الشنطه دى وانتى بتعيطى ليه ايه الحصل
حور وهى بتمسح دموعها پعنف ابقى اسال امك انا مش هقعد هنا تانى
وبتيجى تعديه وتمشى بيمسكها
ادهم پغضب انتى ازاى عايزه تمشى وتسيبى البيت من غير ماتقوليلى وامك ايه وبتاع ايه
حور وهى بتحاول تتكلم بهدوء لو سمحت ي ادهم سيبنى اروح بيت ابويا لغايه ماتعرف
تم نسخ الرابط