لى وحدى
فيه عريس متقدم لي
بص عليها بطرف عينه ورفع حاجبه باستنpكار :نعم؟؟؟ سمعيني تاني كدا قولتي اي
=بارتباك وتلعثم من نظراته :ف.. فيه عريس م..متقدم ليا
=پغضب ودا شوفتيه فين وكلمك ازاااي هاا انطقييي
_ رديت بخوp.ف : زم. زميلي فـِ الجامعة يَـ أ. أبيه قاااطعها
=بعصبpيه وصوت عالي :قووولت لك كام ما تقوووليش زفت ابيه دي... واكمل وهوا بيمسكها من معصمها بقpوه وبعدين انا مش قايل إياااكـِ تقفي مع ولاااد حصل ولا لاء...
=بعيpاط وشهpقه :ق. قولت والله العظيم قولت ب بس اا ايدي لو سمحت سيب ايدي انت بتوجpعني
-انتبه لنفسه وانه ماسكها جpامد راح سابها مرة واحدة... دموعها آثرت فيه مد ايده يمسح دموعها أشاحت بوجهها للجانب التاني ودا زاده غصـ،pـب
-مريم جريت ع اوضتها من غير ولا كلمة
(اعرفكم دي مريم ودا احمد ابن خالها بعد مو*ت والداها اعمامها اخدوا ورثها كله حتى بيتهم، فَـ راحت تعيش مع امها عند خالها، والباقي هنعرفه بعدين)
تاني يوم الصبح
-مريم : ماما انا رايحة الجامعة
مريم بعـ،صبية لمجرد ذكر اسمه : لاااء هروح لوحدي مستغنين عن خدماته
فاطمة بضيق : شكلكم كدا اتخانقتوا.. طب ع الاقل استنى يوصلك انتي عارفة كويس لو نزل وما لقكيش هيعمل اي
-روحت جامعتي وانا ناوية اتجاهله المشمحترم دا ان ما وريته م ابقاش انا آية.. حتى ف المحاضرة بتاعته مش هعبره ومش هركز معاه..
-آنسة مريم لوسمحتي ممكن دقيقة
-بصيت ورايا ويارتني ما بصيت لقيته معتز وع حسب علمي دا كراش الجامعة كلها بس ما اعرفش لي عايز يطلب ايدي
معتز بابتسامة :حضرتك اخدتي ليا معاد مع باباكي عشان اجي اشرب الشاي معااه
_لسه هرد عليه لقيت فجاءه اللي داخل علينا وعيونه فيها غضپ الدنيا والآخرة...... وفجاءة عينك ما تشوف إلا النور راح اداي لمعتز ب البو"كس ف وشه وقال وهوا بيضر" به ب الرو"سيه وراح قال بعـ،صبية
-وفـ ثانية لقيته رجع لثباته الاڼفعالي تاني واتكلم ببرود :قدامي ع المحاضره
-اسكت لااااء اتكلمت بعناد واضح:لاء مش هحضر محاضرتك واللي انتَ عايزة اعمله
فجاءة لقيته قرب مني اكتر وهمس جنب ودني بنبرة اشبه بفحيح الافاعي : هنشوف كلمة مين اللي هتمشي تمام... عايز ادخل
المحاضرة وماالاقكيش ساعتها هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه
وسابني ومشي وانا واقفة بحاول استوعب اصلا
- بس على مين ولا اتهزت ليا شعرايه انا اصلا مهزقة .. روحت الكافتيريا
وفطرت مانا اصلي نزلت من غير فطار.. ومش بس كدا لاء فضلت أتصور شوية صور إنما اي رايقين كدا ونزلتهم ع الانستا عشان اغيظه واعصبه لانه قالي
قبل كدا اياااك ِ تنزلي صورك.. مش عارفة لي حبيت اغيظة بس يلا اهو دا اللي حصل.. عارفة اني هاخد ف الآخر ع دماغي بس عادشي جد
"االدعاء قpوة لا تُقهر💛"
فاطمة وهيا بتفتح الباب : بصيت بـِ استغراب روحتي وجيتي بسرعة يعني مش ب عوايدك ؟!
مريم بهترب
وكدب:هااااا.. ااااه اصل انا كان. عندي محاضرة واحدة بس والدكتور عمل حاد"ثه وما" ات ف اتلغت
امها بخضة : لا إله إلا الله ربنا يرحمة ي بنتي ويصبر أهله واجب بردة تروحي تعزي فيه انتي و زمايلك
مريم وهيا بتحاول تكتم ضحكاتها حاضر حاضر هبقي اروح اعزي فيه وتمتت لنفسها مع ع انه كان دكتور وا"طي ولا يستا" هل
احمد دخل المحاضرة وفضل يدور عليها بعينه بس مالقهاش اتعpصب جدا منها ومن تصرفاتها الطيشة الي زيها بدأ يشرح ف المحاضرة
وكان بيحاول ينجز ع قد ما يقدر.. خلص المحاضرة
كان طالع بس سمع شوية شباب بيتهامسوا انتابه فضوله يسمع :
فادي: ي عم اسكت اسكت سلمي اي وبتاع اي دا مريم دي بطل الجامعة كلها ااااه لو بس تحن عليا بنظرة بس ااااااه منها ااااه
- طارق :طب شوف ي عم الحبيب حبيبت القلب نزلت حبت صور جامدين ع الانستا انا اصلا عامل ليها فولو عشانك
-فادي اخد منه الفون بلهفة عااشق وفضل يتأمل ف صورها..... يااااااااه ي واد ي طروقة لو تحبني زي ما بحبهااااا ياريتني كنت معتز واتقدمتلها انا ...... تفتكر كانت هتوافق عليا... ياما نفسي اتجوزها و ادخل دنيا بقىييي
(كل دا واحمد واقف واسمعهم)
_احمد كان فاض بيه الكيل وهوا واقف يسمع همسهم عليها ب الشكل دا فجاءة اسودت عيناه بشكل مخيف وبرزت عروق رقبته ويداه مما يدل على شدة غضبه واتوجه ناحية الشباب
وادي لفادي لك"مة قوية اطاحت به أرضا . انا بقى مش هخليك تدخل دنيا انا هوديك ع الآخرة عدل يارووووح اممممككك... واعتبروا نفسكم شايلين المادة بتاعتي
- خلص ضر" ب وساب فادي ينا"زع ويئن من ضر"باته القاسية التي لا تليق ب استاذ جامعي
ولكن معذرة ياسادة انه عاشق وياويلهم من غيرة عاشق قيده العشق ب الاغلال ف جعله متوق لحنين ودفء اللقاء
" الإنسـانُ يتألم بالوهم أكثر ممـا يتألـم بالحقيقـة 💛"
_ف بيت مريم
الباب كان بيخبط فاطمة راحت تفتح لقته احمد
احمد بهدؤ عكس ما بداخله : ازيك ي بطوط عاملة اي حلو النهاردة ع الغدا
فاطمة بضحك:وهيا امك مش عاملة غدا النهاردة ي بكاش.. ع العموم عاملة مكرونه بشاميل من اللي قلبك يحبها
احمد بضحك :ايوا كدا احبك وانتي فاهماني.. المهم روحي شوفي الواد سامي عايزك لي وانا هدخل اغسل ايدي عنكم ع ما تيجي وتحطي الاكل (ملحوظة سامي دا يبقى ابو احمد)
فاطمة : طيب أمري لله ادخل اغسل ايدك واستني ع السفرة واكملت بتحذير إياااك تروح ناحية المطبخ ان بقولك اهوو
احمد بضحك :ثقي فيااا
فاطمة :اما اشوف اخرتها معااااك ي ابن سامي... اه صحيح قبل ما انسى البقاء لله ف الدكتور صاحبك اللي ما*ت دا
احمد باستغراب :دكتور صاحبي وما"ت مين دا ؟؟
فاطمة: انا عارفة بقى مين البت مريم هيا اللي قالت لي ان الدكتور اللي كان
عيديها المحاضرة النهاردة عمل حا" دثة وما"ت عشان كدا هيا جت بدري.. أما اروح اشوف ابوك بقى عايزني لي.... مشيت وسابته واقف مصpدوم....
احمد لنفسه آاااه يـَ كلپ البحر يـَ اللي اسمك عشان ماتعرفش انك زو"غتي م الجامعة بتمو" تيني لاء وكمان بحاډثة مش مو"تة ربنا اصبري عليا بس.
وكان بيتو" عد ليها
(ملحوظة مريم ماكنش وراها غير محاضرة دكتور احمد بس وهوا عارف جدولها كويس ف بالتالي عارف انها قصدها عليه) '
عند مريم ف الأوضة كانت ف دنيا تانية خالص كانت حاطة الهاند ف ودانها
ومشغلة اغاني وقاعدة قدام المرايا بتحط ميكب وبتغني
احمد كان برة ما صدق ان عمته مش موجودة عشان يعرف يأدبها بروقااان
احمد كان بيخبط ع الباب بس هيا مش بترد قلق عليها جامد راح
مرة واحدة فتح الباب وفجاءة اتسمررر مكانه م اللي شافة ووو..
كان بيخبط ع الباب بس هيا مش بترد قلق عليها جامد راح مرة واحدة
فتح الباب بقوة وفجاءة اتسمررر مكانه وفتح بوقه بصد@مة :يتوستاااااااافانكاااااااالللي
-مريم شھقت بخضة واتحرجت جامد ووشها جااب الوان.. راحت شدت الشرشف اللي ع السرير ولفت بيه نفسها(مريم كانت لابسه
تيشرت كت اسود وشورت جينز ابيض وعاملة كحكة فوضاوية وشكلها مُغري ع الآخر ودي كانت أول مرة احمد يشوفها كدا)
-احمد فجاءه فااق لنفسه
:احمممممممم...... انا اسف انا فجاءه قلقت عليك... قاطعته بعصپيه :اتفضل اطلع برررررررره وإياك تسمح لنفسك تدخل اوضتي تاانيييي انتَ فالهم
-احمد خرج من غير ولا كلمة وهوا بيويخ نفسه بشدة.... خرج م الشقة كلها من غير ولا كلمة
"من أرادنا فليُجاهد .. نحن نستحق عناء المحاولات💛"
مريم خرجت من اوضتها تدور ع امها ف الشقة كلها ما لقتهاش...... شردت
شوية مع نفسها.. قاطع شرودها صوت جرس الباب راحت لاقت امها
فاطمه :حطيتي الغداء؟
مريم بتوهان:هااا... وفجاءة فاقت لنفسها لا محطتو
فاطمة بعضب منها :مخلفة سحلفة ياربي اوعي كدا من وشي وانتي زي قلتك....... فاطمة باستغراب ألا فين أحمد دا كان هنا وهيتغدي معانا؟!
مريم بكذب : انا ماعرفش انا كنت ف اوضتي خرجت ما لاقتش حد ف البيت
فاطمة وهيا بتمط في شڤايڤها بحركة شعبية : بركاتك ي ست عفاف مش عايزة الواد ياكل عندي الصبر بس انا هوريكي
(عفاف دي ام احمد)
"كُن حامدًا، فقد سمعَ الله لمن حمده.
الحمدلله💚🌿"
احمد فضل يلف بعربيته شويه وكان نادمان على تسرعه ب الشكل دا... خلص لف ورجع وقت صلاه العشا راح يصلي
جم١عة ف المسجد وبعدين طلع ع شقتهم غير وحس انه مخنوق ف قال يطلع ع السطح شوية يشم هو
-لقى مريم بتتكلم في الفون بصوت خافت قرب يسمع وياريته ما قرب
مريم بصوت هامس : خلاص مش زعلانه انا بس خوفت عليك لتكون انتَ اللي زعلت
=طالما انتِ بخير اكيد هكون بخير يـَ مريومتي
مريم بتوتر : ط. طيب سلام انتَ وأكملت بخفوت تصبح ع خير يَحبي...
. قاطعها بنبرته الغاااضبة اللي كفيلة تحر"ق العالم بأكمله :مررررررررررريييييمممممم
بصتله بر" عب ومن خpوفها الفون وقع من ايدها ووو..
--بخفوت تصبح ع خير يحبي.... قاطعها بنبرته الغاااضبة اللي كفيلة تحرق" العالم بأكمله :مررررررررررريييييمممممم
بصتله برعpب ومن خوفها الفون وقع منها.. اتكلمت بتوتر وهيا بترجع لورا :أ. أ. انا ك. كنت هـ. هقولك طيب بص
احمد بنرة حادة : اخpرررpررسpيييييي خالص ما اسمعش صوتك كان عمال يروح ناحيتها وهيا مازالت بترجع لورا.... بصوت عالي :هااااا اتيي الزفت اللي ف ايدك دا
-مريم خبت الفون ورا ضهرها واتكلمت وهيا بتهز رأسها بخۏف واضح لا.. لاء
احمد بكل عصبيه راح ناحيتها وهيا كانت بترجع جامد وفجاءة كانت هتقع بس ايده كانت أسرع منها ولحقها... وراح شد منها
الفون فجاءة اتحول لبركان لما لاقها مسجلاه My love... وفجاءة وبدون أي مقدمات راح اداها ب القلم ع وش"ها.. واكمل ب عـ،صبية
: بقى بتستغفلينيييي ي مريمممم الظاهر اني دلعتك كتيررر.. اقسم بالله ي مريممم لأور" يكي وش عمرك ما شوفتيه
كل دا ومريم واقفه مكانها مصډومه وحاطه ايدها ع وشها مكان القلم اللي أخدته وبتعيط بحرقة
احمد وبكل عـ،صبية
راح رازع الفون ع الارض كسرة ميــ،ت حته وداس عليه بڠـل
وراح ما" سكها من دراعها بكل قو"ة وشد" ها ونزل بيها تحت
"وَالآن:
لا حاجَةَ لي لِحُبِّك،،
شَيءٌ ما قَتَ*لَ رَغبَتي بِالحُصولِ عَلَيك،،
لَرُبَّما لَيالي الوِحدَةِ...
فَفي الوَقتِ الذي كانَ عَلَيكَ أَن تَق*تُلَ وِحدَتي،،،
نَجَحَت هِيَ في قَت*لِك...💛"ت
#نورهان_ياسر #NoRy
-فاطمة وهيا بتفتح ليهم الباب اتكلمت بخۏف :اي ي أحمد مالكم ف اي وبعدين ماسكها كدا لي
أحمد بحدة : وسعي بس كدا ي عمتو... ودخلوا واتكلم بعـ،صبية وكل دا وهوا مازال ما" سك ايدها پغضب اعمي :بنتك غلطت وغلطت قووي كمان وانا من واجبي أدبها.. فاطمة: طب بس فاهمني اي اللي حصل.. قاطعها بحدة عمتو انتي بتثقي فيا صح.. =ايوا ي ابني بثق فيك
=يبقى تسبيني اربيها من اول وجديد..... راح شد" ها من دراعها بقوة دخل اوضتها.... رما"ها ع طول دراعه اتخب"طت ف الكومودينوا ما اهتمش لكدا وراح قفل باب اوضتها ب المفتاح
-احمد وهوا رايح ناحيتها پغضب وعـ،ppصبية وعقلة بيتخيل ف سيناريوهات..
راح ما" سكها من شعرها بق"وة اتكلم بهدوء مميت : عايزة اعرف كل حاجة ب الحرف واياكي تكدبي كلمه فااااااهمة قالها بعـ،صبية وهوا بي" شدد من قضبته ع شعرها
-نظرت له ببرود تام عكس ما تشعر به من ألم :واتكلمت بقوة مصتنعة ما يخصكيش حياتي وانا حرة فيها ما تتدخلش ف اللي ما لكش فيه
-أثارت جنۏنة وبشده لم يشعر بنفسه الا وهوا يص" فعها بضهر يديه صف"عة جعلت الد" ماء تندفع بغزازة من انفها
-مريم بعياط: بردة ما لكششش دعووووة بحياتي ومش هقول حاجة
احمد بعـ،صبية :ايي اللي انتي خااايفة تقووووليه انطقيي مخبية اي؟؟
مريم بصت ليه ببرود وما اتكلمتش
- احمد بعـ،صبية وهوا بيقوم من مكانة يبقى انتي اللي حكمتي ع نفسك استحملي بقى اللى هيحصل.... ويكون ف علمك ما فيش ز"فت خروج م البيت تاني ولا ف مرواح جامعة
-خرج من اوضتها بعـ،صبية.. لقى فاطمة واقفة ع اعصابها... احمد انا سبتك تعمل اللي انتَ عايزة بس ما تنساش دي بنتي الوحيدة يعني اللي يقرب ناحيتها بس اك" له بسناني
احمد بهدوء عكس البركان اللي جواه :انا عايز اتجوز مريم
فاطمة بصد@مة :انت بتقول اي ي أحمد انتَ واعي لنفسك
احمد :انا بحبها وعايز مصلحتها وصدقيني انا عمري ف يوم ما أذ" يها بس مريم ماشية ف سكة ربنا وحدة اعلم بيها..
وانا لازم اساعدها بس وانا جوزها غير كدا انا ماليش حكم عليها
فاطمة بقلة حيلة :وانا موافقة.... بس اوعدني ان عمرك ما هتأ" ذيها ولا ف يوم م الايام هتيجي عليها
احمد بدون تردد :اوعدك..
... انا هنزل اجيب المأذون
_فتح الباب وفجاءة لقى اللي بيديله بالبو" كس ف وشه
احمد بص له پغضب وفجاءه اتحول غضپة دا لبر"كان وراح رد ليه
البو" كس وقال بعـ،صبية :انت ليك عين تيجي لحد هنا ي ابن ال******
_ف الوقت دا مريم
طلعت من اوضتها بعـ،صبية :وجريت ع الشخص دا واترمت ف حضڼه
-انتَ باي حق تمد ايدك على مراتي
احمد بچنون : نعم يارووووَح امككك مراتك.... مراتك ازااااااااي يعنييي ؟؟؟!... وبص لمريم پغضب بمعنى اتكلمي
مريم ببرود:...
-انتَ باي حق تمد ايدك على مراتي؟!
احمد بچنون : نعم يارووووَح امك مراتك.... مراتك ازااااااااي ؟؟؟!... وبص
لمريم پغضب بمعنى اتكلمي
مريم ببرود مصتنع :أيوا مراته واللي عندك اعمله
احمد فتح عينه بصد@مة يستوعب مش مصدق مراااااته طب امتى
وفين وازااااي دي مريم دي بتاعتي انااا وبس.... ما فاقش من دوامته غير على صوت ارټطام شئ ب الارض
بصوا كلهم بصد@مة لقوا فاطمة واقعة ع الارض وقاطpعة النفس
. كلهم جريوا عليها بخۏف وخضه
-مريم بعياط وهيا بتحاول تفوقها :م ماما فوووقي ماااما انا أسفه قومي وانا هفهمك...
احمد بخۏف :لازم ننقلها ع المستشفى دلوقتي
"حُب الأهل وتواجدهم أعظم نعمة يحظى
بها الإنسان ، لا غيّب الله عنا وجودهم.💛"
واقفين ع اعصابهم كلهم ومريم منهارة ف العياط ف حضن حسام وهوا
بيحاول يهديها ودا مخلي احمد هيطق بس قرر يتعامل عادي لحد ما يطمن علي عمتو وبعدين يشوف الموضوع دا
الدكتور خرج والكل جري عليه بلهفة وأولهم احمد
احمد بقلق :طمنيي ي دكتور عمتو كويسة؟
الدكتور :اطمنوا هيا عدت مرحلة الخط*ر حاليا وتقدورا تدخلوا لما تفوق بس لازم تكون بعيده عن أي إجهاد وتوتر لان لقدر الله لو حصل ليها حاجة تاني القلب مش هيستحمل عضلة القلب ضعيفة جدا عن اذنكم.
-مريم بعياط وانھيار :انا السبب انا السبب
حسام وهوا بيضمها :اهدي ياروحي الدكتور خلاص طمنا عليها وشوية وهندخل ليهازا
-احمد راح ناحيتهم بهدوء تام عكس النار اللي جواه :انا كدا اطمنت على عمتو ممكن افهم بقى هيا مراتك ازاي
حسام ببرود :عادي مراتي واتجوزنا زي اي اتنين بيتجوزوا... ولعلمك انا مش ناسي ان انت مد"يت اديك على مراتي انا ساكت بس عشان مرات عمي
احمد بيضحك. بسخرية
:شوفت اديك قولتها بلسانك اهو مرات عمي... عمك اللي ابوك نه" ب حقة. واخد ورثه ومش بس كدا حتى البيت اللي فضل ليهم من ريحة ابوهم طلعتوهم منه بالغصـp،ـب اقول كمان ولا اسكت ي استاذ... عمك اللي ابوك كان السبب ف مو" ته لما زود له جرعة الدوا بتاعتة... وتيجي ف الآخر تقولي مراتي واتجوزنا زي ما اي اتنين بيتجوزاو... طب اعقل كلامك حتى
حسام بص ليه پغضب :انت بأي حق تتهم ابويا الاتهام دا معاك أدلة
احمد بسخرية :اللي ما بيشوفش ما الغربال يبقى أعمى يا حسام باشا
حسام بڠـل :لسه هيمسك فيه قاطعهم صوت الممرضة وهيا بتقول المريضة فاقت
احمد ومريم جريوا عليها بلهفة
مريم حضتنها جامد وفضلت ټعيط :ماما انا آسفة ه هفهمك والله. انا قاطعتها فاطمة بتعب واضح :امشي ي مريم من النهاردة لا انتي بنتي ولا اعرفك.. ياماما انا.. فاطمة ودت وشها الناحية التانية.. واتكلمت بجمود :خرجها بره ي أحمد
مريم حبست دموعها و طلعت من غير ولا كلمة
احمد بزعل :لي بس كدا ي عمتو طب كنتي اسمعي منها ع الاقل
فاطمة بدموع :دي كسر"تني ي أحمد مهما كانت أسبابها اي اللي يجبرها تتجوز من ورانا لاء ومين من حسام.. حسااَم ي أحمد
اللي ابوه لا بيطقنا ولا في سمھا ولا في أرض... عمري ما هنسي اللي عملته فيا دا قلبي هيفضل غضپان عليها
احمد بمقاطع :عمتو اهدي بس وبلاش توتر وانا اوعدك هحل كل حاجة
اهم حاجة دلوقتي بس صحتك.... واناهروح دلوقتي للدكتور أسأله هيكتب لك ع خروج امتى
-اتفضلي ي عمتو نورتي بيتك
فاطمة :ربنا يكرمك ي ابني تعبتك معايا
احمد :ولا تعب ولا حاجة ي عمتو انتي امي التانية وراح حضڼها
-مريم اول لما سمعت الباب عرفت ان هما جريت عليهم بلهفة لفاطمة تحضنها وكان حسام معاها
-فاطمة لما شافتهم سوا
اتعصpبت وزقت مريم بعيد عنها :انتي ليكي عين كمان تقعدي ف بيتي انا مش قولت لك مش عايزة اشوف وشك تاني
-مريم حضنت فاطمة غصpـ،ـب عنها واتكلمت بعيpاط :انا آسفة انا عارفة ان عمرك ما هتسامحيني بس والله ي ماما انا عندي أسبابي
فاطمة وهيا بتبعد عنها :ايا كانت اسبابك ما تهمنيش اعرفها خدي جوزك ف ايدك واطلعوا برة بيتي ومش عايزة اشوفك تاني
مريم بقوة: حت لو قولت لك اني....
فاطمة بصد@مة :انتي بتقولي ايي ازااي الكلام دا
_اتجوزته عشان انتقم منه... زي ما بقولك كدا
كنت عايزه اكسره كنت مفكرة لما اعمل كدا هكسر عمي كمان معااااه... بس الظاهر اني غلطت...
حسام ما يستهلش مني كل دا
(مجرد لفظها لاسم حسام اغضبت احمد وبشده ولكنه حاول أن يتماسك)
-كلامك على عمي قس"ي قلبي من ناحيته قررت انتقم منه أشد انواع الانتڤام وقولت
اد" مر ابنه الكبير اللي ماشي يتباهي بيه ف كل مكان.... من شهرين لما عرفت ان حسام رجع م السفر وقرر يفتح شركة
للهندسة و الإنشاءات المعمارية اخدتها فرصه وروحت اتدربت ف شركته وحاولت ألفت انتباهه بكل الطرق... ونجحت ب الفعل لحد ما لقيته ف يوم جاااي يطلب ايدي انا وافقت... وقت كتب
الكتاب لما شاف اسمي ف البطاقة عرف اني بنت عمه. فرح جدا انه لاقاني وقال اني جدتي الله يرحمها قبل ما تمو"ت وصته يدور عليا....المهم اتجوزته
واول لما دخلنا بيته صارحته بكل حاجة وخطتي م الاول وقولتله اني هوا انسان طيب ومايستهلش اللي كنت هعمله فيه.. انا مشكلتي مع ابوه مع معااااه فجائني بردة فعله لقيته مُتفهم وقالي انه هيساعدني ارجع ورثي
من عمي وماكدبش خبر ورجع لي كل حاجة
امبارح لما أحمد سمعني بتكلم ف التليفون كنت بكلمه وكان بيقولي انه هيعدي عليا عشان نروح للمحامي وكل املاكي تتنقل باسمي رسمي وكمان عشان يطلقني يطلقني واكلمت
بسخرية وهيا بتشاور ع احمد بس البيه بقى اول لما سمعني بكلمه ما ادنيش فرصه حتى أفهمه ولا حاجة وراح ضر"بي واتصرف بغبا" وه من غيره حتى ما يعرف أي حاجة
قاطعاها احمد پغضب :وانتي لي ما قولتلناش خطتك ڈم .. الاول هاااا؟!
اتكلمت بنفس غضبه :افتكر ان دي مشكلتي انا لوحدي ي استاذ
فاطمة بهدوء عكس ما بداخلها :خلصتي كل كلامكوا
كلهم ساكتين ماحدش رد... فاطمة اكملت بنفس الهدوء حسام تتطلق مريم وحالا وانتي بقى حسابك معايا لسه ما خلصش وبصت لحسام بمعنى طلقها
حسام بحزن :انا حبيتها من اول مرة شوفتها فيها يمكن تستغربوا كلامي بس حقيقي كل ذره فيا حبتها وبإخلاص... الحب مش بس انك تمتلك اللي بتحبه الحب كمان تضحية من أجل سعادة اللي انت بتحبه وانا عارف ان سعادة مريم لا كانت ولا ھتكون معايا ف انا هعفيها م الارتباط دا بس عايز اقولك ان عمري ما هقدر اخرجك من قلبي وهتفضلي فيه لآخر يوم ف عمري واتمني ما تلومنيش لاني قلبي مش بإيدي
مريم... انتي طالق.... طالق... طالق ب التلاته ف اللحظة دي مريم انها"رت ما هي مش حاجة سهلة ان الواحدة تسمع كلمه انتي طالق دي اما بقى حسام مسح دمعة فرت من عينه وخرج م البيت كله وهوا بيحاول يمسك نفسه م
الانه" يار ....
مريم بدمpوع وانهpـ،يار ... انا آسفه ي حسااااام آسفه ماكنش ينفع ادخلك ف اللعبة ڈم .. الاول سامحني. انا غلطتت
احمد قلبة اتقطع ع منظر مريم كدا وراح ناحيتها ولسه بيمد ايدها يضمها فاطمة منعته
فاطمة بحده:احمد اخرج لو سمحت احنا هنحل أمورنا
احمد :بس.. فاطمة بمقاطعة لوسمحت ي أحمد اتفضل
احمد خرج وهوا حزين ع مريم ونفسه يعوضها عن كل حاجة من اول حنان الاب اللي فقدته لكل حاجة مرت بيها ف حياتها
"لا تيأس هُنالِك الكثير من الأيام الجميلة التي تنتظرك ولم تعشها بعد ♥️"
فاطمة بهدوء:استفدتي اي دلوقتي ممكن افهم؟!
مريم بدموع :لو سمحتي ي ماما انا فيا اللي مكفيني حاليا مش عايزة منك بس غير دا وبدون أي مقدمات ارتمت ف حضڼها وفضلت ټعيط بانكسار...... فاطمة زعلت ع حالتها رفعت ايدها وفضلت تطبطب عليها
-الهدوء كان بيعم المكان مافيش بس غير صوت شقهات مريم..... قاطعها صوت رنين هاتف المنزل ... مكنتش هترد بس قررت ترد لان بقاله فترة بيرن
مسكت الفون وحاولت تستجمع قواها وترد م
-ألو مين
ع الجانب الآخر :حضرتك احنا لاقينا التليفون دا مرمى ع الارض وصاحبه عمل حا"دثه ودا كان آخر رقم رن عليه
(حسام كان بيرن ع الأرضي بتاعهم لما سمع احمد وهوا بيتخا" نق مع مريم وبعدين المكالمة فصلت ف قرر يرن ع الأرضي)
مريم من صد*متها الفون وقع منها.... م ما"ات.. ما" اات بسببي انا السبب هوا ما يستهلش مني كدا لييييييي حراااااام اللي بيحصل دا بجد
فاطمة ما كنتش فاهمة حاجة لحد ما راحت مسكت السماعة وسالت اي اللي حصل.... فجاءة كانت ف حالة لا يثري عليها هيا كمان
مريم دخلت ف حالة هيستر"يا وفضلت ټعيط وتمتم بكلمات غير مفهمومة وقعت من طولها وماحستش بنفهسا غير بعد فترة فتحت عيونها ببطئ شديد لقت امها واحمد وخالها ومراته جنبها
كلهكم كانوا بيسألوها مالك انتي كويسه حاسة ب ايه بس هيا لا حول ليها ولا قوة مش قادرة تستوعب الصد@مة لحد الآن
"قل للراحلين، سنلتقي مُجدداً بقلوب مُختلفة💛
عدي شهر ع حالة مريم وهيا مش بتخرج من اوضتها حتى ولا بتتكلم
بس احمد ما كنش بيسيبها وكان كل يوم يقعد معاها ويحي ليها تفاصيل يومه وقد اي الجامعة وچشه من غيرها
-بس النهاردة قررت تخرج من حالتها دي النهاردة سنوية باباها صحيت بدري على عكس عادتها ولبست اسود ف اسود وفضلت قاعده ف الصالة تستنى فاطمة تصحى
فاطمة صحيت وراحت تتدور عليها ف اوضتها ما لقتهاش جريت بخۏف ع برة لقتها قاعدة ف هدوء تام
مريم بهدوء :لسه ما لبستيش ي ماما كدا نروح لبابا متأخر يعني اتفضلي البسي يلا لو سمحتي
فاطمة استغربت من حالتها دي وقربت منها تطبطب عليها :مريم حبيبتي انتي كويسه
مريم بنفس الهدوء :مالي ي ماما مانا كويسه اهو يلا بس عشان ما نتأخرش
في ودائعك دائمًا يالله ، أرواحنا وديننا وأهلنا ومن نحب ؛ ليطمئن كل قلpق يبعثر أنفسنا ♥️
بالليل ف بيت فاطمة
كلهم متجمعين
مريم :انا هنزل الجامعة من بكرا كفاية اجازة لحد كدا انا لازم اتخرج وابقى اكبر مهندسة وافتح شركتي الخاصة
فاطمة بخۏف :مريم انتي كويسة؟!
مريم بعـ،صبية :للمرة الألف ي ماما تسألي نفس السؤال النهاردة انا ولا عاجباكي كدا ولا ك
فاطمة :ي بنتي والله مش قصدي انا بس خايفة عليكي ما هوا مش طبيعي اللي انتي فيه دا
مريم بشجاعة مزيفة :لاء اطمني واطمني كويس اوي
فاطمة :طب انا عندي ليكي خبر حلو هيفرحك
مريم بسخرية :
ما اعتقدش ي ماما ان ف حاجة تاني هتفرحني.. فاطمة بمقاطعة اسمعيني بس فيه عريس متقدم ليكي
مريم بسخرية وهيا بتبص ناحية احمد :ويطلع بقى مين عريس الغفلة د فاطمة :معتز زميلك ف الجامعة
مريم بثقة:وانا موافقة
اسمعيني بس فيه عريس متقدم ليكي
مريم بسخرية وهيا بتبص ناحية احمد :ويطلع بقى مين عريس الغفلة دا؟!
فاطمة :معتز زميلك ف الجامعة
مريم بثقه :وانا موافقة .. عن اذنكوا
فاطمة وهيا بتوجه كلامها لسامي :انا هبلغهم اننا هنكون ف انتظارهم
بكرا واللي فيه الخير يقدمه ربنا
سامي :على خيرة الله تصبحوا ع خير يلا ي عفاف.. وانت ي أحمد جاي ولا اي؟
احمد :اتفضل حضرتك ي بابا وانا هقعد مع عمتو شوية وابقى اطلع
سامي :اللي يريحك ي ابني
فاطمة:صدقني ي أحمد ماباليد حيلة ي ابني وان مش هقدر اغصبها على حاجة
احمد بضيق :افهم من كدا انك موافقه على جوازها م العيل دا
فاطمة :القرار الأول والأخير ليها هيا
احمد :بس انا بحبها ي عمتو ومش هقدر اشوفها مع حد تاني... مريم دي النفس اللي بتنفسه.. طول عمري عايش على أمل انها ف يوم تحبني زي ما بحبها... مستني اليوم اللي يتكتب فيه اسمها ع اسمي وتبقى بتاعتي انا وبس مستني اليوم دا بفارغ الصبر... انا مش بحبها وبس بعشقها... ارجوكي تقدري مشاعري وتأكدي ان انا هحافظ عليها وهشيلها ف قلبي وعمري ف يوم م اسيبها تنام زعلانه ابدا...انتي.لو وافقتي ع جوازها يبقى بتحرميني منها العمر كله.. يبقى بتحكموا عليا ب lلمو"ت هيا روحي ضحكتها دي بتدي لحياتي طعم مختلف هيا الأكسجين اللي بتنفسه حبها بيجري ف د" مى ما هيفهمني غيرك مش هقدر على بعدها تبقوا بتظلمو"ني لو اخدتوها مني بالشكل دا وأولهم انتي ي عمتو
فاطمة بدموع لأنها اتأثرت من كلام أحمد : صدقني ي ابني انا مش هأمن على بنتي غير معاك انت بس انا متعودتش افرض عليها حاجة... المشكلة ان هيا شيفاك اخوها الكبير اللي مربيها وبس... سيبها لله ي أحمد مش يمكن تيجي من عند ربنا ويحصل اي خلاف والجوازة ڈم ..ا تمشيش ووعد مني لو حصل كدا ل هكون مجوزهالك
احمد بلمعة امل :يعني لو ما تمتش هتجوزهالي؟!
فاطمة بتأكيد :اكيد هجوزهالك انت
احمد راح حاضنها.. وهوا انا بحبك ي عمتو من شئ شوية (وتمتم ف سرة استعنا ع الشقى بالله نبوظ الجوازة م قبل ما تتم)
كانوا بيتكلموا وما كنوش واخدين بالهم من اللي رامي ودنه معاهم... وما فيش غيرها الست مريم
"أحببتك رغم كل البعاد والصعاب جعلتك جزء لا يتجزأ من روحي لدرجة انك تمكنت من قلبي فلم يعد يهوى موطننا سواك 🥀❤️..)))
عند مريم ف اوضتها
مريم بصدمةوعدم استيعاب معقول بيحبني.... بس ازاي دا هوا اللي مربيني ازاي انا ما كنتش قادرة افسر نظراته وتصرفاته دي انها بدافع الحب مش حاجة تانية....
طب اعمل اي انا وافقت ع معتز بس مش عارفة هوا بيحبني زي أحمد كدا ولا اي
- اي الهبل اللي انا بقوله دا هوا انا من امتى فكرت ف احمد ب الشكل دا طول عمره ابيه وبس..... قلبها: طب واي المانع اني افكر فيه دا قال انه بيعشقني مش بس بيحبني
عقلها :يعني هتطلعني عيله قدامهم وبعد ما قولتي اه ع معتز هترجعي تقولي لاء اصل عرفت ان ابيه احمد بيحبني... شوفتي اديكي قولتي ابيه اهو يعني ف فرق ما بينكم ف المعاملة اصلا
. وبعدين معتز دا الكل هيمو"ت عليه هتبقى انتي الوحيدة اللي فوزتي بيه اسمعي الكلام بس وجربي مش هتندمي
قلبها :هيا مسابقة فوزتي اي وخسرتي اي... مريم لو لفت العالم كله مش هتلاقي حد يحبها ربع حب احمد ليها.... مريم فكري وبلاش تضيعيه م ايدك هتندمي أشد الڼدم
مريم وهيا بتحط ايدها ع دماغها من كتر الأفكار اللي داهمتها مرة واحده :بااااااااااااس انا هنام والصبح يحلها حلال.....تمنيت لو كنت حلمًا لأحدهم، أقصد تمنيت حقًّا لو أن شخصًا واحدًا ينتظرني، يراوده القpلق إن تأخرت عليهِ، أو يبحث عني إن غبت عنه، من المهم أن تشعر بالحب، وأنا دائمًا أفتقد لشعور الحب، أفتقد لإحساس أن ثمة من يفكر في سعادتي، ثمة من يتذكرني في لحن عابر أو بطله في رواية يقرأها، أنني لم أطلب أكثر من أن أجد من يتباهى بإنجازاتي ويدافع عني ويراني دائمًا أجمل مما أتخيل عن نفسي، قد يحبك العالم لكن أقسم أنني لم أتمنى أكثر من أن أجد شخصًا واحدًا ينتظرني🥀🖤
تاني يوم مريم صحيت وقررت انها مش هتروح الجامعة النهاردة وقالت لفاطمة يعني اسيبك تروقي البيت لوحدك يعني هساعدك طبعا وقالت ف نفسها وعشان اهتم بنفسي بردك ما انا النهاردة تقريبا ھتكون خطوبتي
) الدعاء قوة لا تُقهر💛(
بالليل ف البيت عند مريم
كانوا قاعدين سامي واحمد وفاطمة ومعتز وابوه مدحت وأمه سوزان هانم
سامي :منورنا ي استاذ مدحت انت والأستاذ معتز والمدام
مدحت :البيت منور ب أصحابه.... بصراحة ي جم١عة احنا جاين وطالبين ايد بنتكم مريم لابننا معتز (احمد كان هيطق بس عاصر على نفسه فدان ليمون وقاعد وف نيته يبوظ كل الاتفاقات)
سامي :دا شرف لينا طبعا اننا نناسبكم... بس طبعا لازم رأي عروستنا ف الاول وف الآخر
مدحت :واحنا مش هنختلف معاكم ف حاجة كل اللي تطلبوه هننفذه...
احمد بسخرية :ما تكلمنا عن نفسك يمعتز باشا ولا القطة كلت لسانك
معتز ب ارتباك لانه بيخاف من أحمد من آخر مرة لما رز*عه العلقه ف الجامعة :هاا اه انا ي دكتور زي ما حضرتك عارف دي اخر سنه ليا ف هندسه ولما اتخرج هشتغل مع بابا ف الشركة وشقتي موجودة ولو الآنسه مريم تحب اننا نقعد ف الڨيلة مع بابا وماما ما فيش مشاكل
احمد ف سرة ( اسم الله عليك ي محروس ب ابن بابا وماما)
احمد بتحدي :ااااه قولتي بقى هتشتغل يعني ف شركه بابا
سامي قاطعته لانه عارف ابنه ناوي ع اي :ما تنادي مريم ي ام مريم
فاطمة :حاضر من عيوني
عند مريم ف الاوضه
كانت لابسه تيشرت ابيض بكم شفاف وبنطلون جينز اسود الي حد ما مش ضيق اوي ورافعه شعرها وروج بسيط بس ميكب فاقع استغفر الله العظيم
فاطمة :نهارك اسوح اي الحفلة اللي انتي عاملاها ف وشك دي ي بت انتي؟؟
مريم :الاه مش عروسه ي ماما اومال عايزاني اطلع ازاي يعني
فاطمة پغضب وربنا ي مريم لو ما مسحتي القـ،ـرف اللي ف وشك دا وطلعتي من غيره زي خلق الله لا انا هطلع أبلغهم برة برفpضك للموضوع م الأساس
مريم بتpذمر :خلاص هنيله اهو اطلعي وانا هجيب صنينه البيبسي واجي وراكي
فاطمة :اما اشوف ي آخرة صبري
مريم لنفسها بعد ما امها طلعت مش همسحه كله هخفه بس شوية
مريم دخلت وهيا ماسكه الصنيه ب ارتباك وخۏف
اول لما أحمد شا فها كان بيغلي من منظرها واللي هيا عاملاه ف نفسها وكان هيطق بس مش عارف يعمل اي وقرر انه يطلعه كله عليها بعدين بس الصبر .. وكذلك فاطمة اللي استحلفت ليها ف سرها
مريم سلمت عليهم وجت ناحية معتز تسلم عليه راح احمد موقع البيبسي ع معتز
احمد :احمم ما كنتش اقصد ي معتز
معتز اتنفض وبعدين حاول يكون هادي :لا عادي ولا يهمك ي دكتور الحمام فين بس لو سمحت
احمد اتفضل معايا ي معتز....
احمد كان بيبص ليه نظرات توعد بس معتز ما كنش قادر يفسرها
بعد فترة
سامي طب نسيب العرسان مع بعض شوية
خرجوا كلهم معادا احمد.. سامي بيبص ل أحمد بمعنى قوم انت كمان احمد بصله وقال بهمس هتسيني ولا ابوظ لكم ام الجوازة دي ... سامي سابه و خرج وهوا بينفخ بضيق
معتز كان مضايق من وجود احمد بس قرر يتجاهله
معتز بابتسامة :ازيك ي آنسه مريم.. لسه هترد احمد قاطعها ماهي قدامك كويسة اهي شايفاها بتشد ف شعرها مثلا
معتز تجاهله للمرة التانيه وبص لمريم :ممكن تكلميني ع حياتك شوية
احمد بسخرية :عادي حياته عادية واتفهه مما تتخيل مريم جابت آخرها من أحمد مش عارفة تقول ولا كلمة
معتز پغضب : د كتور لو سمحت سبنا نتعرف ع بعض اكتر
احمد پغضب : تت. اي ياروح امك ولا انت خنقتني كفاية عليك كدا .. وراح نادي على سامي وعليهم كلهم
مدحت :هااا نقول مبروك ولا اي؟
احمد بمكر :من جهة هنقول مبروك ف احنا هنقول بس مش دلوقتي هناخد وقتنا ف التفكير ونرد عليكم واهو بردة تكون العروسة قالت رأيها
مدحت: ع خيرة الله تستأذن احنا بقى وأخد مراته وابنوا ومشيوا
احمد انتهد ب ارتياح طب حيث كدا نطلع احنا كمان يلا ي بابا
سامي وهوا بيوجه كلامه لمريم :خدي قرارك وفكري كويس و بلغيني عشان ارد عليهم.. وبص لأحمد اكمل وانت يلا ي اخرة صبري
عدي اسبوع ومريم حسمت قرارها ف الأسبوع دا وقررت توافق ع معتز مش هتخسر حاجة خصوصا انها مش شايفة فيه اي عيب واي بنت تحلم بيه
َووحددوا معاد الشبكة آخر الأسبوع دا والفرح بعد امتحانات مريم
كانوا بينقوا الدهب ومريم فرحانه
بس كانت محتارة... ومعتز زي قلته مش عارف ينقى معاها ولا يختار .. أما بقى احمد كان عجبه خاتم معين
احمد لمريم :اي رأيك ف دا مريم انبهرت من الخاتم ورقته.. جميل دا زوقك حلو قوي خلصوا نقاوه معتز جه يحاسب احمد معنه..
احمد بحدة :وربي ما يحصل انت بتتكلم ف اي دي مريم دي اختي لازم انا اللي أحاسب لسه هيعترض احمد قال اعتبروها
هديه مني ليكوا وبالفعل دفع هوا حقها
مريم كانت مستغربة كلامة انه قال مريم دي اختي طب منين اخته ومنين قال انه بيعشقها
مريم قررت قرار وهوا انها...
_لو رايحة الجامعة تعالي اركبي معايا اوصلك
مريم بتوتر: لا روح انت وانا هستني معتز هيعدي عليا
(اتعصب لمجرد لفظها لااسم معتز بس حاول يكون هادي)
احمد ببرود :ع العموم زي ما تحبي بس ما تنسيش انا عندكوا المحاضرة الأولى وما بحبش حد يدخل بعدي... يلا سلام.. لسه جاي يمشي مريم وقفته :طيب خلاص هركب معاك وأمري لله
احمد بابتسامة نصر حاول يخفيها :تمام اركبي
-ف الطريق مريم كانت بتحاول تطلب معتز تقوله ان هيا مشيت بس ماكنش بيرد
احمد بسخرية :من اولها كدا مش بيعبرك اوومال بقى بعد الجواز اي هينساكي خالص
مريم نفخت بضيق وما ردتش
(مريم قررت تفتح قلبها لأحمد.... وتشوف لو هوا بيحبها بجد ف اكيد مش هيسبها تتجوز غيره.. بس عقلها رافض انها نسيب معتز)
)) المُكافحون قد تتأخر مكافاتهم.. ولكنها حين تأتي، تأتي فاخرة💛(((
ف الجامعة
احمد :روحي انتي ي مريم ع ما أركن العربية
مريم :طيب ماشي..... كانت هتمشي بس استوقفها صوت انثوي رقيق
ايلين كانت بتركن عرييتها هيا كمان ونزلت منها
ايلين برقه:دكتور احمد ازيك
احمد بابتسامة : انا الحمدلله تمام انتي اخبارك اي ي دكتور.. بقالك فترة غايبة م الجامعة ف حاجة ولا اي؟!
ايلين : لا مافيش شوية تعب كدا وراحوا لحالهم
احمد :لا الف سلامة انا ما اعرفش الا منك دلوقتي... يعني انتي دلوقتي بقيتي كويسة؟
ايلين بإبتسامة :بقيت كويسة الحمدلله وبقيت كويسة اكتر لما شفتك.. شكرا ع سؤالك ي دكتور
احمد :العفو على اي انتي زي اختي يادكتور لو احتاجتي اي حاجة انا موجود ف اي وقت
ايلين :تسلم ي دكتور كلك زوق بجد
مريم بعـ،صبية : طب ما اجيب لكم اتنين ليمون بالمرة
ايلين بنرفزة :انتي اللي موقفك هنا هاااا اتفضلي على مدرجك ي أستاذة
مريم ببرود :ماحدش وجه لك كلام انا بكلم أحمد
ايلين بعـ،صبية :انتي متخ"لفة ي بت انتي اسمه دكتور احمد وبصت لأحمد وقالت ازاي ي دكتور سايباها تقول اسمك كدا عادي (مريم كانت طلبت من أحمد ان ما حدش يعرف ان هما قرايب)
احمد وهوا بيحاول يكتم ضحكتة على طريقة مريم وريأكشنتها :اكيد بس هيا متقصدش ي دكتور ايلين او حاجة... كل الطلبه هنا بيقولوا لي يا دكتور مريم بمقاطعة :لاء اقصد عشان انت ابن خالي اقولك احمد براحتي هااا
ايلين بعـ،صبية : ابن خالك ف بيتكم ي أستاذة إنما هنا يتقالة دكتور مريم بمقاطعة :وانتي مالك محموقة ليه اوي كدا لي هااا؟!
احمد وهوا بيحاول يهدي الموضوع :مريم خلاص روحي ع مدرجك يلا a
مريم نفخت بضيق ودبدت برجليها ف الارض ومشيت
احمد :انا بعتذر لك بالنيابة عنها ي دكتور علي طريقتها دي
ايلين :خلاص ي دكتور ولا يهمك )) اخلقوا لأنفسكم منافذ أخرى للحياة،بعيدة كل البعد عن الأشخاص 💛(((
مريم خلصت كل المحاضرات واحمد أداها مفتاح مكتبه تروح تستناه هناك.... مريم كانت راحة بس ف جه فكرة شيطا"نية راحت عملتها ورجعت تاني من غير ما حد يشوفها تسنتي احمد ف المكتب
بعد شوية
احمد :يلا ي مريم عشان نروح
مريم: ماشي يلا
اول لما وصلوا عن العربيه لقوا ايلين وافقه متعصpبه مريم ابتسمت بخبث بس ما بينتش
احمد :اي دكتور ف اي واقفه كدا
ايلين وهيا بتشاور ع العربية قالت بعـ،صبية :مش فاهمة مين اللي اتجرأ وعمل كدا ( الاربع فرد كلهم كانوا ع الارض)..
احمد :خلاص ي دكتور ما تعصبيش نفسك تعالي معانا واحنا نوصلك
ايلين بالرغم من انها مدايقه ع العربية بس ف نفسها فرحت انها هتروح معاه
ايلين :مش عايزة اتعب حضرتك ي دكتور
احمد :ولا تعب ولا حاجة اتفضلي
مريم كانت واقفة متعصpبة ان اللي عملته انقلب عليها ما فقتش غير على صوت احمد وهوا بيقولها تركب... بصت لقت ايلين هيا اللي ركبت قدام.. اتضايقت اكتر واحمد لاحظ وحب يلعب ع الوتر دا
احمد :ف اي ي مريم مالك واقفه كدا لي مش عايزة تركبي معانا... خلاص اللي يريحك روحي اركبي مع معتز
مريم بضيق :غايب معتز غايب مجاش النهاردة ف هركب معاك وأمري لله
ركبت وكانت ع آخرها
-كانت ساكتة طويل الطريق تسمع كلام ايلين اللي من وجهة نظرها سخيف بس برقت بصد@مة ع اخر كلامها
ايلين : بس غريبة ي دكتور حد زيك وف مكانتك ومركزك ووسامتك دي ولسه سنجل لحد دلوقتي
احمد بابتسامة خبيثه :اصل لسه ما لقتش بنت الحلال لحد دلوقتي
ايلين وهيا بترمي لحاجة معينه ف دماغها :يبقي شكلك مش بتدور كويس دكتور لأنها ممكن تكون قربية منك بس انت مش واخد بالك
احمد :تفتكري
ايلين بتأكيد :اسمع مني بس وزي ما بقولك كدا اكيد هيا قربية منك بس انت اللي مش واخد بالك
احمد :خلاص هاخد بنصيحتك وف سرة ( هيا فعلا قربية مني بس البعيدة حولة مش واخدة بالها)
احمد :العنوان ي دكتور
ايلين : ف التجمع ف...
مريم بضيق شديد بس حاولت تقلد طريقة ايلين :ياريت تزود السرعة شوية والنبي دكتور اصل الجو بقى كئيبببب
احمد بضحك :انتي تؤمري ي زقردة ي صغننه
مريم بعـ،صبية : يادي النيلة مش كنت بطلت ام الكلمة دي رجعت ليها تاني لي بس
احمد بضحك : أصلها لايقيه عليكي قوي
مريم اتعصpبت بس سكتت لما لاقت ايلين بتضحك ع كلام أحمد وبتبص ليه يهيام
-احمد وصل ايلين واصرت يطلعوا يشربوا حاجة بس احمد اعترض وقال ليها خليها مرة تانية
ايلين ابتسمت وقالت بصوت مش مسموع :ومين سمعك الجايات اكتر ي دكتور......... بس مريم سمعتها و احمد لاء وفهمت هيا بترمي لي اي واستحلفت ليها ف سرها... ما ابقاش انا مريم لو ماخليتك بتاعي انا لوحدي ي احمد
اخيرا الجبل اتنحرر😂
"وتبدو هادئًا كأنك مُتصالح مع الجميع، ولربما كان هذا النوع من الس،ـكينة حربًا صامتة ضد كل شيء" ..
_ينفع اللي انتي عملتيه دا؟!
=بتوتر:أ.انا ماعمتلش حاجة
-يسلام طب خدي شوفي الفيديو دا كدا
-مسكت الفون وأول
لما شافت الفيديو وشها جاااب الوان.... بتلعثم ا انا كنت هقولك بس
نسيت
احمد: مطلوب مني اصدق بقى؟!
(الفيديو كان تسجيل للكاميرات المراقبه وكان واضح فيه أن مريم هيا اللي لعبت ف كوتشات العربيه بتاع ايلين)
مريم بعصية : ع فكرة بقى انا مش غلطانه هيا اللي عصبتني عيلة مستفزة اوووي وملزقة وبتتدلع عليك كدا اي دا
احمد وهوا بيكتم ضحكته بالعافية وبيحاول يمثل انه متعصب :مرييم عيب كدا اي عيلة دي ماتنسيش ان هيا دكتورة وليها مكانتها
ومركزها مفهمووووم
مريم بتحدي : طب على فكرة بقى انا احسن من ايلين دي ميــ،ت مرة
احمد :هنكدب بقى ولا اي
مريم وهيا بترفع بترفع صابعها ف وشه بتحدي : والله يعني هيا احسن مني يعني وبتقولها ف وشي كمااااان.... طب عارف انا هعمل فيك اي دلوقتي
احمد وهوا بيقرب منها وهيا ابتدت ترجع لورا :هتعملي فيا اي يَـ صغنن
مريم بخۏف وهيا بترجع لورا انت بتقرب كدا لي ي عم انت الاه
احمد كان بيضحك عليها جامد وعلى شكلها وعمال يقرب وهيا ترجع لورا بس فجاءة وقف مرة واحدة ومسك بطنة من شدة الألم اللي داهمه مرة واحدة
مريم بخضة جريت ناحيته :أ احمد مالك.. احمد ف اي
احمد بوجـ،ـع :ااااااه مش قادر ي مريم اطلبي الدكتور بسرعة حاسس بطني بتتقطع
مريم اعصابها سابت ومش عارفة تعمل اي :ط طب اصحى طيب فتح عيونك دي ااااحمد
احمد بألم م مريم انا.. وفجاءة اغمي عليه
مريم حاولت تستوعب اللي حصل ونادت عليهم كلهم جم وطلبوا ليه الإسعا*ف
)))) لم أكن أريده أن يذهب، ولكنه غادر. على أية حال لقد أَلفت الأمر، وأظن أن أُلفتي للأمر هي أفضل ما يمكنني أن أقوم به 💛(((
في المستشفى
-احمد كان نايم ع السرير لسه ما فقش م البنج وجنبه مريم وع الطرف التاني سامي وعفاف وفاطمة
-بعد فترة احمد ابتدي يفوق ومجال الرؤية بدأ يبقى واضح عنده
احمد بتعب واضح : انا فين.. واي اللي حصل؟
سامي :حمدالله ع سلامتك ي ابني.... احنا نقلناك المستشفى بعد ما تعبت والدكتور قال لنا انك لازم تعمل عملية الزايدة ف اسرع وقت والحمدلله لحقناك..
مريم بدموع :خضتني عليك ع فكرة
احمد وهوا بيحاول يضحك : ي راجل طب قولي كلام غير دا
مريم وهيا بتضربة ب ايدها بخفة :غلس
احمد بوجـ،ـع مصتنع : اااااه حااسبي العملية
مريم :أ انا آسفة مكنش قصدي
احمد بحب :الأميرة مريم تعمل اللي هيا عايزاة
عفاف بتوبيخ :اتلهي ع عينك انت فيك حيل تلاغي كمان مش شايف حالتك عاملة ازاي
فاطمة :انتي مالك وماله ي عفاف ما تسيبي الواد ف حالة الاه
عفاف وهيا بتمط ف شڤايڤها :أل هتخاف ع ابني اكتر مني
سامي :مش هنخلص من مناقرتكم انتم الاتنين بقى ولا اي.. انا رايح اشوف الدكتور
احمد : شوف هيكتب لي ع خروج امتى ي بابا انت عارف اني مش بحب جو المستشفيات دا
مريم : ع الاقل اقعد شوية كمان عشان صحتك دا انت لسه خارج من عملية
احمد بهيام :خايفة عليا ي مريومتي
مريم بدون تفكير :اكيد طبعا خايفة عليك اومال هخاف على مين يعني.. بعد كدا استوعبت كلامها راحت بصت ف الارض باحراج
عفاف: وكمان بتسبل ليها قدامنا طب احترم وجودنا ححتى
عفاف :لازم تخلينا نشوفك تاني ي دكتورة انا حبيتك اوي وارتحتلك
ايلين :ان شاء الله ي طنط سلام
))))) كن مع الشخص الذي يبقيك مبتسماً♥️((((
تاني يوم الصبح
-مريم كانت نازلة ع السلم لقت احمد كمان نازل
مريم جريت عليه بخضة :احمد انت كويس اي اللي نزلك بس
احمد انبسط عشان هيا خايفة عليه بس حاول ما يبينش :انتي ناسية ان النهاردة اول يوم امتحانات ولازم اكون موجودة
مريم :بردة ما ينفعش تنزل كدا جرحك لسه ما لمش
احمد بجدية انا مش متعود اقعد ف السرير ي مريم وطالما نزلت الجامعة يبقى هبقي كويس اكتر
مريم ف سرها :اااااه قول كدا نازل عشان تشوف ست الحسن والجمال
احمد لاحظ انها ادايقت :في اي مالك دانتي المفروض تفرحي حتى عشان بعد ما تخلصي امتحانات هتتجوزي
مريم ادايقت من كلمته وعقدت حواجبها بضيق :ااه ااه مانا مبسوطة اهو يلا عشان نروح الجامعة
احمد ب استفزاز :اصل ايلين
عربيتها ف التوكيل ف قولت لها اني هحود عليها اخدها ف طريقي.. استنى انتي معتز يوصلك.. الا بالحق بقالي فترة مش بشوفه لي
مريم بضيق سافر شرم عقبالك وهيجي ع الامتحان النهاردة
احمد :طيب اطلبي أوبر بقى يلا سلام
مريم بعـ،صبية :استنى هنا خد رايح فين مش هطلب أوبر ولا زفت قرب خدني معاك يلا
احمد :نتكلم بأسلوب أحسن من كدا شوية ممكن
مريم بضيق :حاضر يلا قدامي
احمد :يلا ي ست هانم
-مريم كانت رايحة تركب قدام جنب احمد
احمد :لاء اركبي ورا عشان ايلين هتركب هنا
مريم بتحدي :لاء وهركب جنبك يعني هركب جنبك
احمد بعـ،صبية :مريم صووتك ما يعلاش واتفضلي اركبي ورا يلا... مريم بدموع :لابردة وانا اللي هركب جنبك وراحت ركبت
احمد :انا هعديها المرة دي بمزاجي بس عشان مش عايز اتأخر ع ايلين
-احمد ركب العربية ومشيوا... لقوا ايلين مستنياهم تحت قدام العمارة وكانت بتشاور لأحمد وبتبتسم ابتسامتها اختفت لما شافت مريم هيا اللي راكبه قدام بس حاولت ما تبينش
وراحت ركبت ورا
ايلين ب إبتسامة رقيقه :معلشي ي دكتور تعبتك معايا
احمد :ولا تعب ولاحاجة ي دكتورة انتي تؤمري
ايلين : شكرا لحضرتك... بس كان المفروض تريح شوية دكتور عشان صحتك
احمد :انا بقيت كويس ي ايلين وبقيت كويس اكتر لما شفتك
مريم كانت ماسكة الازازة بتشرب اول لما أحمد قال كدا شرقت جامد وكحت
احمد بخضة عليها :مريم انتي كويسة؟!
مريم :ااه انا.. احممَ لاء مش كويسة مش عارفه مالي حاسة اني دايخة كدا ومش قادرة
احمد :طب تحبي نروح ع المستشفى
مريم خافت لو راحت ينكشف أمرها والدكتور يقول انها كويسة.. لاء لاء خلاص مافيش داعي انا هبقي كويسة طول ماانت جنبي
احمد :طيب زي ما تحبي
))) اللّي ورا الكواليس صعب، مَفيش حَدّ حياته سهلة مَهما كانت الصورة الخارجية مُمتازة💛((((
ف الجامعة
احمد : ركزي وبلاش تتسرعي تمام
مريم :حاضر بس ادعيلي بس
احمد :ربنا يوفقك ي مريومة
-بعد فترة مريم خرجت م الامتحان وكانت مبسوطة اووي انها عرفت تحل وكانت رايحة ل أحمد المكتب بس lټصدمت لما لاقت ايلين واقعة ع الارض واحمد بيحاول يفوقها
احمد بعـ،صبية :مريم تعالي بسرعة اسنديها معايا عشان نوديها المستشفى
وبالفعل مريم سندتها معاه وراحوا بيها المستشفى
ف المستشفى
احمد بخضة :طمني عليها ي دكتو
الدكتور :للأسف هيا مريضة وحالتها متأخرة جدا ومافيش ليها علاج بلاش تعرضوها لأي ضغط وحاولي تعيشوها الفترة دي ف سعادة واي حاجة نفسها فيها اعملوها لأن زي ما قولت لك أيامها ف الدنيا بقت معدودة... عن اذنكم
-احمد زعل جدا على ايلين ودخل ليها يطمن عليها
احمد بابتسامة :كدا تخضينا عليكي ينفع كدا
ايلين :تعبتك معايا معلشي .. الدكتور قالك اي
احمد :قالي ي ستي انك بتتدلعي علينا وعايزة تشوفي غلوتك عندنا
ايلين بضحك :يسلام.. طيب ماشي والحمدلله شوفتها وعرفت اني غالية عليكوا قpوي
مريم :الف سلامه ع حضرتك ي دكتور
ايلين :الله يسلمك ي مريم
احمد :اي رأيكوا لو اعزمكم ع الغداايلين بفرحة :انا ماعنديش مانع يلا
احمد :وانتي ي مريم
مريم :تمام يلا (مريم من جواها ندمت ع اللي عملته مع ايلين وحست انها غلطت)
-احمد اخدهم وراحوا اتغدو سوا وقضوا وقت لطيف
عدي يومين واحمد كان بيحاول يفرح ايلين بأي طريقة وحس ان دا واجب إنساني لازم يقوم بيه.... بس اتفاجأ لما لقى ايلين بتعترف ليه بحبها وبتطلب منه انه يتجوز ها
احمد ف الاول انصدم وكان هيرفض بس افتكر كلام الدكتور ف وافق
ف البيت عند سامي كلهم كانوا متجمعين
احمد :عايزة اقولكوا ع حاجة..كلهم انتبهوا ليه
احمد : انا قررت اخطب ايلين
لحظة صمت حلت ع الجميع
كلهم انصد*موا وب الأخص مريم
عفاف :على خيرت الله ي ابني شوف هنروح امتى نتقدم لأهلها رسمي
احمد انا اخدت معاد وهنروح بكرا اي رأيك ي بابا
سامي :طالم دا قرارك ف انا لازم احترمة و أوافق عليه.. مبروك ي ابني
فاطمة بتبصله بعتاب :مبروك ي دكتور مبروك ليك
اما مريم كانت مش معاهم اصلا وسرحانة بتتخيل ف سيناريوهات ان
احمد ومريم اتجوزوا وحياتهم حلوه... فاقت ع صوت احمد :وانتي اي رأيك ي مريم؟
مريم :فرحانة ليك طبعا ي ابيه دكتورة ايلين كويسة ومناسبة اوي
لحضرتك.. مبروك عن اذنكم.. وطلعت م الشقة كلها وهيا بتحاول تحبس دموعها
)))) نَقسو على أشياء وتَقسو علينا أشياء ونتألم في الحالتين
يعني انت موافق ع اللي هيحصل دا؟
-طبعا موافق وارفض لي ي صغنن
-مريم بعيpاط:يعني انتَ موافق اني اتجوز معتز؟!
احمد ببرود :انا ماليش
الحق اني أوافق او أرفpض دي حياتك انتي وانتي حرة فيها توفقي ترفضي دي حاجة ترجع لك
مريم بعياط اكتر :يعني انت مش بتحبني؟
احمد:لاء طبعا بحبك.. وهوا ف حد يكر"هه اخته انتي اختي وبنتي اللي
مربيها ع ايدي ي مريم
مريم وهيا بتمسح دموعها وبتحاول تتظاهر بالقوه :تمام ي دكتور يبقى انت اللي اخترت سلام
احمد :استنى بس رايحة فين؟
مريم :رايحة اجيب فستان فرحي اصل عقبال عندك فرحي بعد يومين ولا عندك مانع
احمد :لا طبعا ماعنديش مانع روحي انتي ومعتز وانا هروح اتمم على دعوات الفرح وهجيلكم ع هناك
مريم بسخرية :مش مستاهلة تتعب نفسك ي دكتور
احمد بمقاطعة :لاء طبعا ازاي لازم اكون معاكي ي مريومتي
مريم ببرود :اللي يريحك بس مش لازم تتعب الدكتورة ايلين معاك وتجبها افتكر ان دا فستاني انا مش هيا.. سلام
-مريم سابته ومشيت وهيا بتحاول تتظاهر بالقpوة نزلت لاقت معتز واقف ساند ع العربية ومستنيها
معتز لاقي وشها احمر وعيونها مليانة دموع
معتز :اي الجميل ماله بس... فيه عروسة تكون زعلانة كدا وهيا رايحة تجيب فستان فرحها
مريم :لاء مافيش حاجة بس تقريبا ف حاجة دخلت ف عيني
معتز : اممم هصدقك واكpدب عينيا يلا ي قمر اركبي
-مريم ركبت مع معتز هوا طول الطريق يكلمها وهيا ولا هيا هنا مسهمة بتهز راسها وخلاص
-مريم ماكنتش عارفة تختار وبالنسبة ليها كل الفساتين كانت زي بعضها... لحد ما شافت احمد ابتسمت من جواها وفرحت ومعتز لاحظ دا بس فضل السكوت وما حبش يسألها عن حاجة
احمد بابتسامة :هااا ي مريومة اخترتي فستان ولا لسه
معتز بمقاطعة :لسه والله ي دكتور مع ان ف فستانين جميلة جدا بس مش عارف مريم مالها.. مريم بمقاطعة :افتكر ان دا فستاني انا وانا حرة اختار على مزاجي
احمد :بالتأكيد دا فستانك انتي بس انا من رأيي يعني الفستان اللي هناك دا شيك اووي ورقيق.... مريم بمعنادة لاء مش عاجبني مقفول اووي من فوق وبكم وانا مش عايزاه كدا
احمد :خلاص اللي يريحك انا حبيت اقول رأيي
مريم :شكرا وافتكر ان اللي ليه الحق يقول رأيه هوا معتز لان هوا العريس ولا اي ي معتز
معتز :طبعا ي مريومة.... طب بصي هناك كدا اي رأيك ف دا (كان فستان جميل بس كت وعرېان قوي)
مريم :خلاص طالما عاجبك خلاص ي معتز
احمد بمقاطpعة بس دا مكشوف اووي ي مريم
مريم ببرود :والله انا حرة وافتكر دا حاجة تخصني انا
احمد ببرود مماثل :تمام زي ماتحبي ي مريم
معتز رايح يحاسب احمد واقفه.... والله مايحصل انا اللي هدفع حقة دا فستان اختي ي جدع .. عشان يفضل ذكرى حلوه معاها
معتز :بس انا العريس
احمد :وانا اخوها اعتبر دا ي عم النقطة بتاعتها.. ودفع حق الفستان... احمد :انا همشي انا بقى متأخرهاش ي معتز ماشي وبالمناسبة صحيح انا تممت ع الدعوات وباعتها
معتز :انا مُمتن لحضرتك جدا ي دكتور بجد شكرا ليك ع كل حاجة بتعملها وعايزك تعرف ان مريم ھتكون ف عينيا
احمد وهوا بيرتب ع كتفه :ما هوا دا العشم بردوا ي ميزَو يلا سلام...
)))) لم أكن أريده أن يذهب، ولكنه غادر. على أية حال لقد أَلفت الأمر، وأظن أن أُلفتي للأمر هي أفضل ما يمكنني أن أقوم 💛(((((
عدي اليومين اللي قبل الفرح بدون اي تفاصيل تُذكر.. كل مافيهم ان مريم كانت حابسه نفسها ف اوضتها وبتنام معيطة وتقوم معيطة... تحت عينها بقى اسمر من كتر عياطها وحتى بشرتها بقت باهته.....
ف أوضة مريم
-فاطمة :اصحى بقى ي مريم ف عروسة تنام يوم فرحها لحد الضهر كدا قومي ي بنتي يلا
مريم وهيا بتفتح عيونها :اي ي ماما ف اي لكل دا شوية وهاجي وراكي.. وشدت الغطا ونامت تاني
فاطمة وهيا بتشيل الغطا من عليها بعـ،صبية :بت انتي متزهقنيش قومي يلا عشان معتز برة مستنيكي
مريم :حاضر يماما قومت اهوا
فاطمة طب يلا قومي البسي عشان ياخدك الفندق اللي هيكون فيه الفرح... وبالمناسبة صحيح فستانك هيجيلك ع هناك
فاطمة خرجت وسابت مريم جوا ف ڈم ..ة من الأفكار
مريم لنفسها :يعني انا كدا خلاص هكون النهاردة مرات معتز رسمي.. طب ازاي انا اكتشفت اصلا اني مش بطيق معتز ساعتين ع بعض... انا اي اللي انا عملته ف نفسي دا انا غلطت م الأول لما كملت ف اللعبة دي واهو جه على دماغي ف الآخر
قلبها :طب مش يمكن اي حاجة تحصل واحمد يمنع الجوازة دي ممكن ولي لاء
عقلها :احمد خلاص شاف حياته وهيتجوز ايلين كمان شهرين.. يعني لو كان عايز يعمل حاجة كان عملها من بدري.. خلاص النهاردة الفرح
قلبها :بس انا اكتشفت اني بحب احمد وكدا هظلم معتز
عقلها :مريم خلاص افهمي بقى احمد احمد مش بيحبك ما فيش حد بيحب حد يسيبه يتجوز حد تاني... انسية بقى وابدأي حياتك الجديدة معتز يستاهل تديله فرصة جديدة
قلبها :مش هقدر انا مش بحب غير أحمد وبس
العقل :مريم فوقي لنفسك خلاص ماعدش ينفع اللي بتفكري فيه ارضى بنصيبك واكيد دا اللي فيه الخير ليكي
-مريم خرجت من اوضتها بعد صژاع كبير بين قلبها وعقلها وهيا خلاص عزمت أمرها وقررت ان هيا تحاول تدي فرصه لمعتز وتشوف حياتها الجديده قلبها رافض اللي بتعمله دا.. بس عقلها هوا اللي انتصر ف النهاية
معتز :اهلا ب القمر اللي هتنور حياتي كلها
مريم :اسفه اني اتأخرت عليك يلا
معتز :براحتك ي مريومة انتي تعملي اللي انتي عايزاه...
مريم دورت بعينها ع احمد انه يكون حتى موجود كانت عايزة تشوفه وتودعه زي ما هتودع كل حاجة ف البيت دا... بس خاب أملها لما ما لقتهوش... ومشيت مع معتز من غير كلام
)) لا أستطيع أن أستسلم لهذا القدر المحتوم ولا أستطيع أن أقاومه💛(((((
ف الفندق اللي هيكون ف الفرح
-مريم كانت بټعيط بحړقة ومش عارفين يحطو ليها الميكب
الميكب ارتست :انا مش فاهمة بس لي كل العياط دا شكلك بتحبي العريس اوي عشان كدا فرحانة ودي دموع الفرحة اكيد
مريم وهيا بتمسح دموعها: مش كل حاجة احنا شايفنها بتبقى صح كملي اللي بتعمليه كملي
الميكب ارتست استغربت من ردها بس ما علقتش
-الفستان وصل وكان ف بوكس كبير مريم اتفاجئت انه مش هوا اللي معتز اختاره بالعكس طلع للفستان اللي احمد اختاره استغربت بس فكرت انهم اتغلبطوا.. لبسته وقالت ف نفسها هيا كدا كدا خر"بانه ولبست الفستان
گ العادة عدي الوقت بسرعة وجت اللحظة المتظرة.. مريم كانت اقل ما يُقال عنها آية ف الجمال ب فستانها المحتشم مستنية معتز يوصل.... لقت اللي بيخط بكف ايدة ع كتفها لفت من غير نفس وهيا مكشرة فجاءة انصدمت لما لقت اللي قدامها احمد واقف وبكامل هيبته واناقته مبتسم وهوا لابس بدله العريس وف ايده بوكية ورد ابيض
مريم اتسعت عينيها حتي كادت تملئ وجهها تسارعت دقات قلبها وبشدة خرجت الأحرف من بين شفتيها بصعوبة :أ انا بحلم صح؟!
احمد بإبتسامته اللي تخطف القلب :لاء ياروحي مش بتحلمي
مريم : أ احمد انت واقف قدامي بجد؟!
احمد :ياااه ع احمد واللي هيحصلة ع ايدك اول مرة اسمع اسمي ب الحلاوة دي
مريم :طب اومال فين معتز
احمد بثقه :خطف"ته هوا وابوه وامه
مريم بصد@مة :خطفته؟!
احمد :هحكيلك مع ان مش وقته خااالص
معتز بصوت عالي :لاء مش هفرط فيها مريم ھتكون ليا انا وبس
مال عليه بجذعه العلوي قائلا بنبرة مستفزة :انت اهبل يلا ازاي تصدق ولو للحظة اني ممكن اسبهالك ي عبيط.. مريم دي ملكي انا سايباها بمزاجي تتخطب لك وتعمل اللي تعمله بس هيا ف الآخر ملكي انا... يمكن انت مش مستوعب اللي بينا ولا مستوعب اللي انا بعمله عشان انت عمرك ما حبيت بجد.. انت زي العيل الصغير اللي شاف لعبه حلوة وعاوز ياخدها بس صاحبها جه واداله على دماغه عشان يتعلم الأدب وما يفكرش بس انه يقرب منها.
. والنهاردة هتبقى مراتي المحك بس بتقرب منها وانا اقسم بالله اقت*لك واخليك عبرة لأي حد يفكر يبصلها.. وامسكه من لياقه قميصة قائلا پغضب فاهم ولا مش فاهم
مدحت وهوا يبتلع ريقه بخوp.ف من ذلك العاشق المج"نون :فاهم ي ابني والله فاهم.. فكنا وخلينا نمشي
احمد ببرود مش قبل ما اكتب كتابي عليها بعد كدا الرجالة هتفكوكوا وتمشوا واه صحيح ما تفكروش تعملوا حاجة وتتذاكوا عشان مافيش دليل ضدي تمام
سوزان وهيا بتمتم بڠيظ : حماااار رايح تحب لي واحدة واحد مج" نون بيها ابو شورتك المهببة على دماغك
احمد بسخرية :وبالمناسبة صحيح ما فيش حد من قرايبكم ف الفرح اطمنوا عشان الدعوات مطبوعة ب اسمي
انا مش معتز باشا واكمل ب استهزاء دا غير ان انا اللي دافع فلوس كل حاجة حتى فلوس حجز الفندق لغيت الحجز اللي ب اسمك ورجعت فلوسك لحسابك وحجزت ب اسمي انا... اسيبكم بقى تتلقوا الصد@مة براحتكم عشان عقبال عندكم زي ما انتو شايفين كدا اني عريس والنهارده فرحي
مريم بصد@مة :انتَ عملت كدا دا عشاني
احمد :كنتي متخيلة اني ممكن اسيبك لحد غيري
مريم بمقاطعة: طب وايلين انتم كنتوا مخطوبين
احمد بحزن :كنت عندها النهاردة كنت رايح وناوي اعترف ليها بكل حاجة واقولها اني وافقت بس اني ارتبط بيها عشان افرحها ف آخر أيامها واصارحها بمرضها واقولها اني عمري ما حبيت غيرك انتي وبس ي مريم بس انصدمت واكمل وهوا بيحاول يمسك دموعه بالعافية لقيتها ما"تت
مريم حطت ايدها ع بوقها وشھقت بصد@مة؛ م ما" اااتت
احمد :للأسف ماااا"تت.. لقيتها سايبه لي رساله مع اختها بتقول فيها ان هيا حبتني من قلبها وان هيا ما كنتش تعرف بمرضها دا ولا كانت تعرف اني بحبك.. قالتي ان هيا مستحيل تكون سبب ف التفريق مابين اتنين بيحبوا بعض... قالت ان هيا هتدخل تعمل العمليه دي وهيا حاسه انها مش هتخرج منها عشان كدا قررت تكتب ليا الرساله دي وتقولي انها بتحررني م الارتباط دا وبتتمني انها تكون كدا قدرت تعمل حاجة صح......
وطلبت مني اني ادعيلها بالرچم ة
مريم وهيا بتمسح دموعه :متزعلش ي أحمد هيا ف مكان احسن صدقتي ربنا يرحمها انا فهمتها غلط
[وكلنا للأسف فهمناها غلط... بلاش تحكموا ع شخص من تصرفاته.. قالك تعرف فلان قلت اااه اعرفه قال عاشرته قولت لاء قالك يبقى ماتعرفوش.. كلنا حكمنا ع ايلين انها غلطانه وانها اتفقت مع الدكتور يقول انها تعبانه وهيا كانت تعبانه بجد..... اتمنى بعد كڈم ..ا تتسرعوش ف الحكم على الأشخاص.. قبل ما تحكم على شخص ب الخير او ب الشر حط نفسك مكانة وشوف لو كنت مكانه كنت هتعمل زية كدا ولا لاء ما تبرروش تصرفات الآخرين ع مزاجكوا.. والتمسوا لبعض الاعتزار .... ...
))))اللّي ورا الكواليس صعب، مَفيش حَدّ حياته سهلة مَهما كانت الصورة الخارجية مُمتازة💛(((
اتمنى تكون رسالتي ف الموضوع دا وصلت]
احمد :فعلا عندك حق ربنا يرحمها.... عندي ليكي مفاجئة بصي كدا هناك .. مريم بصت لقت حسام واقف قدامها.... مريم برقت بصد@مة؛ حساااااام طب ازاااااي انت م"تت وبصت لأحمد تاني بمعنى هوا د حسام بجد؟؟!
احمد :هوا ياروحي حسام اللي قدامك بشحمة ولحمة اكيد مش عفرېتة يعني 😂.. مريم جريت عليه راحت ناحيتة
احمد من وراها : اهدي ي هبلة الفستان هيكعبلك بس هيا م اهتمتش لكلامه وراحت لحسام
حسام ب ابتسامة بشوشة :اي العروسة القمر دي ي ناااس دانا هحسد الواد احمد عليكي بقى
مريم :حسام انت واقف قدامي دلوقتي طب ازاي طيب؟؟
حسام :انا هحكيلك ي ستي لما خرجت من عندكم كنت متعصب اووي زهقان وسايق بسرعة رهيبة بس فجاءة طلع قدامي شاب مرة واحدة فرملت وقفت استغربت من طلبه ان عايز العربية عشان يسافر بيها سوهاج بسرعة عشان يلحق يشوف ايوه قبل مايمو*ت لانه ماكنش لاقي اي مواصلات لسوهاج ف الوقت دا.. انا وافقت واديته عنواني عشان يبقى يرجع ليا العربية لما يرجع ب السلامة.. بس لسوء حظي اني البطاقة بتاعتي وتليفوني وقعوا العربية وانا ماااخدتش بالي بس محافظتي كانت معايا.. قررت اني ابعد فترة عن كل حاجة حتى ما قولتش لأهلي ولا اي مخلوق على مكاني بالصدفة النهاردة قررت اروح اشتري فون جديد ورجعت فتحت كل حاجة لقيت زمايلي منزلين خبر وفاھ الدكتورة ايلين الحجار وهيا كانت صديقه مقربه جدا ليا(ملحوظة حسام كمان خريج هندسه)
ف قولت لازم احضر الدفنه روحت وبالصدفة شوفت احمد هناك سلمت عليه بس لقيته اتصدم لما شافني وسألني مش المفروض اني م"يت والعربية اتقلبت بيا من هنا استنتجت ان الشب اللي اخد مني العربية هوا اللي عمل حاډثة بيها وطبعا بطاقتي كانت ف العربية ودي عربيتي والشب قريب مني ف السن ق التقرير طلع ان انا اللي م" يت.... حكيت لأحمد كل حاجة زي ما حيكت لك دلوقتي.
وهوا قالي اني لازم ارجع لان كلهم مفكرين اني م" يت دلوقتي وفاجئني ان النهاردة فرحكم ف قولت لازم اجي وابارك ليكي بنفسي وبعدين ابقى اروح بقى لأهلي وافهمهم سوء التفاهم دا
مريم بفرحة :انتَ مش متخيل ي حسام انا فرحانه قد اي بجد دا اجمل يوم ف حياتي كلها فرحانه اوي انك موجود لأني بعتبرك اخويا واكتر شكرا بجد شكرا ليك من قلبي...
حسام :مافيش شكرا ما بينا ي هبلة انتي زي اختي واكتر وبعدين انا افرح لفرحك... بس اللي المفروض تشكرية بجد هوا احمد... انتي مش متخيلة هوا كان بيعمل اي عشانك وعشان يوصل لقلبك دا احمد راجل
وحبك بجد واهوا دلوقتي بيحافظ ع حبه دا روحي ليه واوعديني انك عمرك ما تزعلية ف يوم ولو جه ف يوم اشتكي لي منك هنفخك... يلا روحليه.. مريم جريت ناحية وحضنته بكل ما أوتيت من قوه وشددت من احتضانه جامد..... احمد رفع ايده وضمها بقوه وهمس بضحك :ي مجنونه لسه ما كتبناش الكتاب وتمتم بضيق ابعدي عشان انا ماسك نفسي ب العافيه وممكن اتهور انا بقولك اهو مريم بعدت عنه بخۏف مصتنع وهيا پټضربھ ف صدرة بخفه :بااااارد وغلس.. احمد بمقاطعة بس بحبككك
حسام بضيق مصتنع :هنقعد هنا والمعازيم والمأذون خللوا تحت يااااااك نخلص بقى
احمد :وانت مالك ي رخم الاه... ومد ايدة لمريم بحب مش يلا ي بقى اميرتي؟
مريم وهيا بتمسك ايده بحب يلا ي أميري
نزلوا تحت وكان الكل فرحان بيهم اإذن ٍف الجميع كان على علم بخطة احمد
فاطمة راحت ناحية مريم وحضنتها بحب مبروك ياروحي اخيرا اطمنت عليكي ي مريم انا الفرحة مش سايعاني والله ي بنتي
(ماذا تريد lلام اكثر من رجل يحارب بإستماته من أجل ابنتها.... رجل تقرأ في عيونه عشق ابنتها... ولا يخفيه بل يصرح بيه بكل أريحية 💛)
الكل سلم على مريم واحمد وباركوا ليهم.... وبعد كدا توجهوا للمكان المخصص لكتب الكتاب وبالفعل تم كتب الكتاب..... وسط فرحة الجميع
المأذون قال جملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير 🤍
احمد قام من مكانه والفرحة مش سايعاه وراح حضن مريم بحب وشلها ولف بيها... ومريم مبسوطة ومُستكينة ف حضنة اللي حست انه أمانها واتوجهوا للأستيدج وبدؤا يرقصوا برومانسية وحب واحمد حاضنها بتملك ومش راضي يسبها
مريم بهمس :بعشقك ي أحمد
احمد بهيام :انا عديت مرحلة العشق دي من زماان عارفة ي مريم انا زماان وعدت نفسي وعد ودلوقتي وفيته.... وعدت نفسي انك مش هتبقى غير ليا وبس قولتها وهقولهالك تاني
"انتي لي وحدي ❤️🌼"
وهنا تكون خلصت حكاية مريم واحمد مش نكد خالص على قد ماهيا
مواقف ممكن تحصل في حياتنا ممكن نتعلم ونستفيد منها.....
عايزة اقول اللي بيحب بجد مستعد يضحي عشان اللي بيحبه.....
.اللي بيحب بجد ما بيهونش عليه زعل اللي بيحبه ولو دقيقه... اللي بيحب ما بينساش اللي بيحبه مهما كانت الظروف...
الراجل راجل بحنيتة... كن قويا لإحتوائها لا لقهرها💛..... نصيحتي افتحوا قلبكم واركنوا عقلكم ع جنب شوية.. الحياة تستحق المغامرة والمخاطرة
عشان نوصل لقلب اللي بنحب
هنا.في كرنفال الروايات ستجد. كل. ما هوا جديد. حصري ورومانسى. وشيق. فقط ابحث من جوجل باسم الروايه علي مدوانةكرنفال الروايات وايضاء
انا اللي اخدت لك معاد تشرب فيه الشاي بس هتشربه مع عزراpp" ئيل يارووووح امككك وكمل ضر"ب فيه لحد ما الواد ما بقاش فيه حته سليمة...
-اخدت نفس بسرعة وانا شايفاه جاااي ناحيتي كنت لسه هجري وانفد بجلدي لقيته مره واحده راح مقرب مني وو...