روايه

المحتويات
اكلمها اقولها كده
_ كده الموضوع هيبقى اهون عليها بكتير
في المستشفى
هيام نايمه على السرير في الأوضة والمحلول في ايدها كانت باصة للفراغ و مامتها قاعده على كرسي جنب السرير وماسكه ايدها وبتعيط. فجاة الدكتور جه من البرة الاوضة وقال
_ مبروك يا هيام .. انتي حامل في ا
حب من الطرفين 2
هيام حدفت الفون ف اقرب حيطه جات قصاد عينيها وحست ان قلبها هيوقف من كتر الۏجع اللي هي حاساه مأخدتش بالها من مامتها اللي كانت بتسالها لي كسرت الفون ومين اللي كان بيكملها هيام نزلت الشارع والمطر كان شديد جدا هيام كانت بتتنفس بسرعه كانت حاسة ان الدنيا زي خرم الابرة كل اعصابها سابت و وقعت في الارض صوت عياطها كان ممزوج مع صوت الرعد والبرق بصت لفوق وبقت تقول كلام مقطع
في مكتب واضح انه مكتب دكتورة مصطفى كان قاعد على كرسي وقصاده بنت بصلها وقالها
الدكتورة لا بيديني مقفول
_ اكيد كسرته
كسرت ايه!!!
_ الفون بتاعها
طب وانت ليه خليتني اكلمها اقولها كده
_ كده الموضوع هيبقى اهون عليها بكتير
في المستشفى
هيام نايمه على السرير في الأوضة والمحلول في ايدها كانت باصة للفراغ و مامتها قاعده على كرسي جنب السرير وماسكه ايدها وبتعيط. فجاة الدكتور جه من البرة الاوضة وقال
صغيرة_الكتاب
_ 2 مليون جنيه مرة واحده يا مصطفى!
ايوه 2 مليون جنية يا سما
سما طب .. وهتعمل ايه!
مصطفى ولا حاجه اصلا مفيش ف ايدي حاجه اعملها
سما لا فيه .. انا فاكره انك قولتلي قبل كده ان هيام معاها ورث من جدها المفروض تساعدك وتس..... مصطفى قاطع سما في الكلام وقالها بعصبية
سما دي مراتك يا مصطفى .. بلاش تعند كل دقيقة بتمر حياتك بتبقى في خطړ انت لازم تعمل العملية في أسرع وقت
مصطفى مش لازم
سما هو ايه اللي مش لازم وبعدين انت ليه رافض ان مراتك تساعدك ! وليه مقولتلهاش الحقيقة اصلا! وليه خليتني اكلمها على اساس اني البنت اللي بتحبها وعايز تتجوزها! انا صحيح صاحبتك من الطفولة بس دي اول مرة في حياتي ابقى مش فاهماك بجد مصطفى.. المړض اللي عندك خطېر جدا ولازم تتعالج في أقرب وقت مصطفى بص ناحية سما بحزن شديد وافتكر لما راح يتقدم لجد هيام عشان يطلب
متابعة القراءة