المقهى

موقع أيام نيوز

كانت الفتاة جالسة كعادتها في مقهى حتى أتاها الكرسون و قال لها
– تفضلي القهوة آنستي.

ردت عليه : شكرا جزيلا لك.
ثم قال : لكن هذا ثالث فنجان قهوة أحضره لك آنستي و لا تشربينه!
قالت : لأنني لا اشرب القهوة.

– لماذا تطلبينها إذا؟

– لأنني ….. و ما شأنك أنت؟

-قال : أنا أعمل هنا في هذا المقهى ، لكن أنا أدرس أيضا معك في نفس الجامعة … أظن أنك لم تلاحظي هذا لكن أنا أتابعك بشدة كبيرة و أراقبك دائما!

– قالت : لماذا ؟؟!!
قال -أنا أشعر انك غريبة الأطوار و متقلبة المزاج دائما ، أراك تضحكين فجأة و تحزنين أخرى …… أنا آتي إلى العمل كل يوم و قد أحببته بسببك ⁦…. أنت لا تعلمين أنني افتعل المشاكل لاي شخص يحاول الاستهزاء بك و السخرية منك

قالت – ماذا ؟؟!!
– قال : نعم ، أنا لا أشعر بالاطمئنان إلا عندما أراك و أتبعك كل يوم …… سامحيني آنستي أنا حقا آسف.!

– قالت : آسف … على ماذا ؟؟!!
– قال : لأنني أراقبك دائما و أتبعك كل ليلة .

– فقالت هي : حسنا … لنعد إلى موضوعنا!

– قال : لم يكن هناك موضوع !

– قالت : بلى كان ، ألم تسألني لماذا أطلب القهوة و لا أشربها ؟؟!!

– قال : أجل، قلت ذلك.!
– فقالت : …. أنا فعلا لا أحب القهوة، لكن أطلبها …

قالت – ماذا ؟؟!!
– قال : نعم ، أنا لا أشعر بالاطمئنان إلا عندما أراك و أتبعك كل يوم …… سامحيني آنستي أنا حقا آسف.!

– قالت : آسف … على ماذا ؟؟!!
– قال : لأنني أراقبك دائما و أتبعك كل ليلة .

– فقالت هي : حسنا … لنعد إلى موضوعنا!
– قال : لم يكن هناك موضوع !

– قالت : بلى كان ، ألم تسألني لماذا أطلب القهوة و لا أشربها ؟؟!!

– قال : أجل، قلت ذلك.!

– فقالت : …. أنا فعلا لا أحب القهوة، لكن أطلبها …

قالت : آسف … على ماذا ؟؟!!
– قال : لأنني أراقبك دائما و أتبعك كل ليلة .

– فقالت هي : حسنا … لنعد إلى موضوعنا!
– قال : لم يكن هناك موضوع !

– قالت : بلى كان ، ألم تسألني لماذا أطلب القهوة و لا أشربها ؟؟!!

– قال : أجل، قلت ذلك.!
– فقالت : …. أنا فعلا لا أحب القهوة، لكن أطلبها كي اراك

تم نسخ الرابط