من اجل المال
المحتويات
ولسه ادم هيقرب من سلمى الباب دق
أدم أدخل
داده شريفة العشا جاهز وفريدة هانم صحيت ومستنياك فى أوضتها
أدم حاضر يادادة وتخرج داده شريفة
أدم يبص لسلمى بتركيز
سلمى كانت واقفه فى مكانها حسه بالاھانة والذل من هجومه وقسوته عليها لما لمسها وبصت ليه بكره
أدم ببتسامة خبيثة دادة شريفة جات فى الوقت المناسب وعالعموم اليوم قصادى طويل ..لو مش دلوقتى هتبقى مراتى يبقا بعدين
أدم بضحكة عاليه مليانه سخرية أقدر أهددك أنتى دلوقتى مراتى ..يعنى أقدر أمنعك أنك تخرجى من الاوضة دى ومخلكيش تشوفى نور الشمس تانى
أدم بسخرية أيوه أشتريتك بفلوسى أومال العشرين الف دول تسمهيم أيه
سلمى بصياح الفلوس اللى بتهددنى بيها خلاص بح وضړبت كف على كف وأحمد أخد الشيك خلاص وصرف الفلوس
أدم أول ماسمع كلامها بص ليه پغضب والاوردة اللى فى رقبته كانت بتتحرك پعنف
أدم وهو بيزعق وعيونه بتطلع شرر أحمد أاااحمد .. أديتى الفلوس لى أحمد .. هوأنا كنت قايلك أيه قبل كده وهو بيتكلم مسكها من أيدها الاتنين ورفعهم فوق راسها پعنف وراح خبط ايدها فى الحيطة جامد .. قولت ليكى تقطعى علاقتك بيه وراح مصرخ
سلمى پخوف وبصوت متردد بعد ماوصلتنى الفندق ومشيت أتصلت بيه يجى وأديته الشيك
أدم پغضب أنا اللى غلطان اللى اتجوزت واحدة زيك جايه من الشارع ملهاش أهل
كلامه كان زى السکين ولما قال عليها كده قالت بكره عندك حق المفروض مكنتش أتجوزت واحدة من الشارع وحل الموضوع سهل أوى أنك تتطلقنى
سلمى أنت متقدرش تجبرنى أفضل ماتجوزاك ولو متطلقتنيش برضاك هخلعك
أدم پغضب تخلعى مين .. تخلعى أدم أبن الذوات ..ده أنا أقدر أوديكى أنت وأحمد ورا الشمس
سلمى خاڤت أنه يأذى أخوها ملكش دعوة باحمد ..مشكلتك معايا أنا أبعد ن أحمد نهائى هو ملهوش علاقة بينا
سلمى بتحاول تتكلم بصوت ثابت أيوه بحبه وبخاف عليه ..يبقا تتطلقنى وتخلينى أرجع ليه .. انا لما لاقيتك مصمم على الجواز عشان تدينى الفلوس .. قولت لنفسى ماشى يابت وافقى وبعدين لما تاخدى الفلوس أبقى قولى ليه أنك بتحبى أحمد وأكيد أنت مترضهاش على نفسك أن مراتك تحب واحد غيرك وهتطلقنى لما أقولك كده ..أرجوك طلقنى يأدم
أدم پغضب مش هطلقك .. سامعة مش هطلقك الا بمزاجى .. بعد مااستنزفك وأخليكى مجرد شبح وبعدين هطلقك وترجعى للشارع وشوفى سى أحمد لو قدر يبص ليكى تانى ..ووطى راسه ناحيتها وشافت فى عينيه قسۏة ورغبة
وفى نفس اللحظة الباب خبط وأدم ساب سلمى وراح فتح الباب
وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه نعم ياداده
شريفة فريدة هانم بتستعجلك عشان تنزل ..وضحكت أصل نفسها تشوف مراتك
ادم قولى لآمى خمس دقايق وهنكون عندها
شريفة حاضر
أدم قفل الباب وبص لسلمى پغضب
سلمى كانت لسه واقفه مكانه وعماله تدلك أيدها اللى كان ماسكها جامد
لما شاف حركتها دخل الحمام وجاب كريم ولما خرج قرب منها وهى كانت واقفه فى مكانها مش بتتحرك
ومن غير مايرفع راسه ولا يتكلم مسك أيدها وحط المرهم على الجزء الاحمر فى معصم أيده وهى فضلت واقفه فى مكانها مذهولة من تحولها من حيوان مترس لى أنسان عنده مشاعر وبعد ماخلص
سلمى قالت بذهول أنت ليه عملت كده وعالجت أيدى
أدم قال بصوت بارد عشان العلامة اللى فى ايدك متبقاش ظاهرة لما تنزلى تشوفى أمى ومش عايزها تسأل كتير وعايزك لما تقابليها ياريت متتكلميش معاها كتير
سلمى ليه بقا يبقا انزل واقابلها من الاساس
أدم هتنزلى ولما أقول كلمة هتتنفذ
سلمى ولو ماسمعتش كلامك هتعملى أيه
أدم هعمل كتير أبسط حاجة أنى أخفى حبيب قلبك من الدنيا دى كله
سلمى أنت تقصد مين
أدم بتريقة هو فى اكتر من حبيب قلب عندك ..قصدى أحمد
سلمى أنت تبعد عن أحمد .. ملكش دعوة بيه
أدم يبقا تسمعى كلامى وأنا هبعد عن أحمد ومش هأذيها خالص
سلمى بصوت منكسر حاضر هسمع كلامك
أدم حس بقلبه بيتقبض لما ردت وأنها مستعدة تفضل معاه عشان خاطر أحمد وحاجة كمان
سلمى أيه تانى .. مش كفاية
أدم اللى أسمه أحمد وعالله تقابليه تانى ولاحتى تسمعى صوته .. مفهوم كلامى
سلمى مفهوم
أدم پغضب مكتوم يلى بينا مادام أتفقنا وهتسمعى كلامى
ومسك أيدها فحاولت تشدها فمسكها پعنف اكتر
ودخل سلمى وأدم أوضة فريدة
قالت فريدة انتى سلمى بقى ..دا أدم كان داوشنى بيكى اليومين أللى فاتو
وتبصلها وتبتسم تعرفى أنا كنت مستنيه اليوم دا بفارغ الصبر
متابعة القراءة